تونس / آمنة اليفرني / الأناضول أعلن سائقو شاحنات نقل المحروقات، الأربعاء، إضرابا عاما عن العمل لثلاثة ايام، اعتبارا من الخميس، لتحقيق مطالب اجتماعية. وقال كاتب عام "الجامعة العامة لنقل المحروقات" التابعة لاتحاد عمال تونس، في تصريح لمراسل الأناضول، إن الإضراب تقرر بالرجوع إلى اتحاد عمال تونس بعد 3 جلسات تفاوض فاشلة مع وزارات النقل والشؤون الاجتماعية والطاقة والصناعة واتحاد الصناعة والتجارة (منظمة الأعراف). ويطالب اتحاد عمال تونس بإدراج سائقي نقل المحروقات تحت منظومة خاصة بهم نظرا لخصوصية وخطورة القطاع، وشمولهم بالاتفاقية المشتركة القطاعية لتجارة وتوزيع النفط ومشتقاته، عوضاً عن الاتفاقية المشتركة لنقل البضائع. وقال العوني أن سائقي شاحنات نقل المحروقات "لا يتمتعون بأيّ منح أو امتيازات (علاوات) حتى منحة الخطر، كما تم سحب وظيفة معين السائق وإسنادها للسائقين". وأضاف العوني أن السلطات المشرفة على القطاع رفضت إيجاد حلول لهذه الفئة، ما اضطرهم لتنفيذ الإضراب. ومن المتوقع أن تشهد عملية نقل المحروقات اضطرابا في كامل الجمهورية جراء الإضراب. وقال حسن الكنزاري، أحد مؤسسي اتحاد عمال تونس والمكلف بمهمة لدى أمينه العام في تصريح للأناضول، إن "الإضراب في هذا الظرف الاستثنائي يعدّ جريمة، لكننا لم نجد طرفا نتفاوض معه". وانتقد الكنزاري غياب الحكومة التونسية، قائلا "ليست هناك حكومة”. وأكد الكنزاري "انفتاح الاتحاد على كل التطورات في انتظار أن تبادر الحكومة بانطلاق المفاوضات". وتنشط في تونس 4 منظمات نقابية هي: الاتحاد العام التونسي للشغل، واتحاد عمال تونس، والكونفدرالية العامة التونسية للشغل، والمنظمة التونسية للشغل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.