دعا المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، المسؤولين والمشاركين العرب في أعمال المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب الذي انطلقت فعالياته أمس بفندق جميرا أبراج الاتحاد في العاصمة أبوظبي، إلى توسيع حيّز التعاون الاقتصادي والمالي والاستثماري بين البلدان العربية، وخاصة على صعيد تعزيز دور الابتكار والإبداع في التنمية المستدامة الشاملة، مشدداً على أهمية خروج اللقاءات والنقاشات وجلسات العمل لتعزيز هذا التوجه الحيوي، عبر توصيات تنعكس إيجاباً على وضع المنطقة العربية، وتسهم في نموها وتطورها في المستقبل المنظور. انطلقت فعاليات المؤتمر تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، بحضور سهيل المزروعي وزير الطاقة، ومحمد ثاني الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وعدنان القصار الرئيس الفخري لاتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية، ومحمد محمود محمد رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية، وعدد من وكلاء الوزارات، وكبار المسؤولين في الدولة والدول العربية في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، وعدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال العرب. واختار المنظمون عقد دورة هذا العام من المؤتمر في دولة الإمارات تحت عنوان الاستثمار في الريادة والابتكار لكونها تنسجم مع التوجه العام ودعوات الحكومة الإماراتية لجعل العام 2015 عام الابتكار في الدولة، كما بدأت بنجاح فعاليات المعرض المصاحب للمؤتمر والمخصص للمؤسسات الراعية له، حيث أتيحت الفرصة أمام رجال الأعمال والمستثمرين العرب لترويج مشروعاتهم الاستثمارية ذات الصلة بموضوعات المؤتمر. الصناديق الاستثمارية العربية تناول اليوم الأول من المؤتمر الحديث عن الصناديق الاستثمارية العربية، ودورها في تعزيز الاستثمارات في الريادة والابتكار، حيث يأتي ذلك في وقت تصدرت فيه الإمارات الدول العربية على مؤشر الاستثمارات المصدرة على المستوى العالمي، بحجم وصل إلى 217 مليار دولار بين 2003 إلى 2014، وذلك بحصة 58% من إجمالي استثمارات الدول العربية في دول العالم خلال تلك الفترة. تعزيز الاستثمارات العربية المشتركة وقال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات، ورئيس المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب:نلتقي في ظل مجموعة من التحديات التي تواجه اقتصادات المنطقة والعالم ولعل أهمهما تذبذبات أسعار النفط، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، وأعتقد بأن اليوم وأكثر من أي وقت مضى يجب أن يتعاون الإخوة العرب معاً في سبيل الارتقاء بحجم التجارة البينية، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، حيث تمتلك العديد من الدول العربية مقومات اقتصادية متنوعة، لذا فإن التوظيف السليم لرؤوس الأموال العربية في القطاعات المتنوعة سيسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، والانتقال به إلى مستويات غير مسبوقة. وأضاف: نؤمن في دولة الإمارات بالفكر الوحدوي الذي نشأت عليه دولتنا منذ تأسيسها، ونتمنى أن يتقدم هذا الفكر ليستفيد كل منا من تجارب وإمكانات الآخر، بما يضمن مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة. الترويج لمفهوم الريادة وأضاف أدخل عصر التكنولوجيا الحالي مفاهيم جديدة على عناصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية بكامل أبعادها، حيث أصبح تعزيز ريادة الأعمال مفتاحاً أساسياً لتحقيق النمو وخلق الوظائف، والمحرّك الأساسي لتنويع وتوسيع آفاق التنمية وتأمين الازدهار والرخاء للمجتمعات، وأصبح الترويج لمفهوم الريادة وتنمية المشاريع الصغيرة المتوسطة وخلق مزيد من فرص العمل ضرورة في منطقتنا العربية، التي هي اليوم بحاجة لايجاد برنامج عمل لتفعيل الاستراتيجيات الوطنية لتنمية الريادة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في أسواقها، فطبقاً لمؤسسة التمويل الدولية هناك فجوة تمويلية لهذه المؤسسات في الشرق الأوسط تتراوح بين 110 و140 مليار دولار، رغم أن تلك المؤسسات تساهم في إيجاد النسبة الأكبر من فرص العمل في العالم العربي، مما يتطلب تفعيل دور القطاع المصرفي العربي في دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. معوقات التمويل والتأسيس وتابع استحدثت بعض البلدان العربية مؤسسات متخصصة لدعم الريادة والابتكار، ولكنها لا تزال في بداية الطريق لتحقيق النقلة النوعية المناسبة والمؤثرة لتحقيق التحول المنشود في هذا المجال، وبالأخص على مستوى العمل الاقتصادي العربي المشترك، وهناك عدد من المعوقات التي تواجه المؤسسات الداعمة للابتكار في المنطقة العربية، يتصدرها صعوبة الحصول على التمويل، والروتين، وطول مدة الإجراءات وتعقيداتها، وبيئة الأعمال التي لا تشجع على إقامة المؤسسات الصغيرة وتنميتها، إلى جانب احتياجات رواد ورائدات الأعمال إلى الدعم الفني والإداري والتقني بسبب قلة الخبرة والمعرفة. وقال الاستثمار في الإنسان والابتكار أصبح أولوية على أجندة الإمارات، ونأمل أن نراه على الأجندات العربية كلها، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: إن الابتكار هو طريقنا الوحيد لبناء تاريخ مجيد لدولة الإمارات، والمستقبل سيكون لأصحاب الأفكار والابتكار، وشعار هذا المؤتمر الاستثمار في الريادة والابتكار جاء مواكباً لتوجهات حكومتنا، فبموجب توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أعلن مجلس الوزراء الموقر العام الحالي 2015 عاماً لالابتكار في الدولة، فيما عزز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، هذه السياسة، عملياً من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وتأسيس مركز محمد بن راشد للابتكار. التجربة الإماراتية وذكر أن حكومة الإمارات تعي مدى أهمية الابتكار لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة التي حددت أهدافها بموجب رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية، ومن تلك الأهداف نجاح بلادنا بأن تكون بين أفضل 20 دولة في العالم في مؤشر الابتكار العالمي بالتزامن مع احتفالاتنا باليوبيل الذهبي. وأضاف المنصوري:في نهاية العام الماضي أعلنت الحكومة عن استثمار قرابة 3.8 مليار دولار في مجال الابتكار بشكل سنوي منها 1.9 مليار دولار تخصص للبحث والتطوير مع تأكيد زيادة تلك الاستثمارات في السنوات القادمة، إضافة إلى صدور قانون المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العام الماضي ليعطي مزيداً من الحوافز والامتيازات لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتمكينهم من البدء وممارسة الأعمال التجارية. دعم الفئات الاستثمارية من جهته، قال محمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، الذي يشارك في تنظيم المؤتمر تخطى نجاح اليوم الأول توقعاتنا، واستقطب أعداداً غفيرة من المستثمرين العرب، وتبادلنا مع المشاركين أفكاراً خلاّقة مفيدة، وفعالة لدعم الفئات الاستثمارية في المستقبل. وأضاف: استطاع المشاركون في اليوم الأول عرض مشاريعهم وأفكارهم الاستثمارية على شريحة واسعة من صناع القرار والمستثمرين العرب، ولاحظنا تفاعلاً كبيراً بين الحضور، وسعياً حثيثاً على فتح قنوات للتعاون الاستثماري المشترك، ونحتضن هذا المؤتمر في الإمارات للمساهمة في تمكين الأشقاء العرب من الاستفادة من الخبرات والتجارب الاقتصادية الناجحة للإمارات، وكانت مواضيع اليوم الأول جاذبة للغاية للكثير من المشاركين، ونحن نتوقع إقبالاً مماثلاً في اليوم الثاني. وقال الرميثي: بتوجيهات من القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تم إعلان عام 2015 عاماً للابتكار، حيث سيتم تنظيم أسبوع الإمارات للابتكار، الذي تشارك فيه مؤسسات وهيئات الدولة المختلفة، ضمن برنامج شامل يغطي مبادرات وطنية، ومعارض وعروض الابتكار، ومؤتمرات ومسابقات تركز على الابتكار في إطار جهود قيادتنا الرشيدة لبناء اقتصاد المعرفة، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في بلادنا. الإمكانات الاقتصادية وأضاف الرميثي: تكمن أهمية هذا المؤتمر أنه يركز على الاستثمار في الريادة والابتكار، ويأتي تنظيمه ضمن نشاطات وفعاليات عام الابتكار في بلادنا، كما تكمن أهمية هذا المؤتمر فيما يوفره من فرص واعدة ومباشرة للشركات والمؤسسات الاقتصادية الاستثمارية في ظل مشاركة العديد من أصحاب القرار من الدول المشاركة، متمنياً أن يخرج المؤتمر بنتائج إيجابية من شأنها تعريف أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب بالإمكانات الاقتصادية والإنتاجية، وفرص الاستثمار المتاحة وتعزيز العلاقات وتنمية الروابط بينهما، وتشجيع الاستثمار في الريادة والابتكار في العالم العربي. دعم الغرف واختتم الرميثي حديثه بالقول: لا يسعني إلا أن أشيد بكل تقدير واعتزاز بالاهتمام والدعم الذي يحظى به اتحاد غرف التجارة والصناعة والقطاع الخاص في بلادنا من قبل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لحرصهم على تعزيز دور القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في بلادنا. التكامل الاستثماري العربي وبدوره، لفت الدكتور عماد شهاب، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية بالقول: إن تنظيم الحدث وحضوره كان استثنائياً هذا العام، وتم عرض رؤى جديدة في دور الصناديق الاستثمارية في تعزيز الاستثمارات، كما عرض الكثير من المشاركين مشاريع إبداعية ملهمة، وقمنا بإعداد خطة لتناول محاور محددة وواضحة تحظى باهتمام المستثمرين خاصة الشركات الصغيرة والمتناهية في الصغر، مضيفاً يسهم هذا المؤتمر في إحداث تكامل اقتصادي في العالم العربي على الصعيد الاستثماري، ويفتح فرص تعاون واسعة وعابرة للحدود بين الدول العربية، ونتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تقدماً ملموساً في المشاريع المشتركة، إضافة إلى ظهور مشاريع ريادية إبداعية جديدة. دولة ابتكارية صاعدة ومن جهته، أفاد عدنان القصار الرئيس الفخري لاتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية بأن اختيار هذا الشعار جاء مواكباً لمكان انعقاده في دولة الإمارات التي تعتبر دولة ابتكارية صاعدة حققت إنجازات كبرى في جميع القطاعات في زمن قياسي بفضل الرؤيا الثاقبة لقيادتها الرشيدة، وإيمانها بأن الابتكار هو رأس المال الحقيقي للمستقبل. ووجه القصار تحية إلى صاحب السمو رئيس الدولة راعي المؤتمر، وقال إننا نستذكر في هذا الوقت مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له، بإذن الله، تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما وجه القصار الشكر إلى وزير الاقتصاد على التعاون المتواصل من قبل وزارة الاقتصاد، والجهات الأخرى في الدولة، وخصوصاً غرفة تجارة وصناعة أبوظبي التي أسهمت في نجاح هذا المؤتمر، مؤكداً أن عقد هذا المؤتمر في دورته ال 17 يأتي تجسيداً واستمراراً للنجاح الذي حققه في دوراته السابقة منذ قمة دورته الأولى عام 1982 في الطائف بالمملكة العربية السعودية. محرك توسيع النمو وذكر القصار أن موضوع الريادة والابتكار بات المحرك الأساسي لتوسيع مجالات النمو على الصعد المختلفة وخلق فرص العمل للشباب الصاعد، مؤكداً أن المرحلة القادمة تتطلب خلق 50 مليون فرصة عمل حتى عام 2020 ومعظمها للشباب. ومن جهته، أكد محمدو محمود محمد رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية في كلمته في الجلسة الافتتاحية أن المؤتمر يحظى بأهمية خاصة باعتباره مخصصاً للريادة والابتكاربهدف تحقيق شراكات بين رواد وأصحاب الأعمال العرب، مضيفاًيتمثل انعقاد المؤتمر في ظل الوضع العربي الذي يمر فيه العالم العربي فرصة مهمة لتحقيق شراكة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالاقتصاد العربي، وتحقيق حياة أفضل للجميع، مؤكداً في هذا الصدد ضرورة تحديد وتشجيع النشاطات الخلاقة لزيادة فرص العمل المبنية على المعرفة نحو اقتصاد عالي القيمة. واقع الاستثمار العربي أكد فهد راشد الإبراهيم المدير العام للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات أهمية الاستثمار في الريادة والابتكار، مشيراً إلى أن هذا المجال بات يحظى باهتمام كبير على المستوى العالمي. وقدم الإبراهيم شرحاً لواقع الاستثمار في الدول العربية، مؤكداً أن دول المنطقة تواجه مجموعة من التحديات في مجال الاستثمار من أهمها تزايد الفجوة بين الدول العربية والدول النامية والمتقدمة في جذب الاستثمارات الخارجية، وتدني حجم الاستثمارات في الدول العربية. مخاطر الاستثمار قال القصار: لمواجهة هذه التحديات لا بد من توفير مزيد من الضمانات ضد المخاطر التي يواجهها المستثمرون، مؤكداً أن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات تمثل التجربة الأولى في العالم في تقديم ضمانات الاستثمار. ولفت إلى أن المؤسسة قدمت منذ إنشائها وحتى عام 2015 نحو 13 بليون دولار، منوهاً بأن دولة الإمارات كانت من بين أكثر الدول العربية استفادة من أنشطة المؤسسة بفعل نشاطها التجاري المتزايد إذ حصلت الإمارات في الفترة بين 2008 و2015 على مبلغ 700 مليون دولار لضمان الصادرات من إجمالي الضمانات التي قدمتها المؤسسة في هذه الفترة والبالغة 4 بلايين دولار. رؤى مبتكرة لإدارةالصناديق الاستثمارية العربية ركز اليوم الأول على كيفية دعم الاستثمارات المالية في الدول العربية، وطرح رؤى قيادية مبتكرة عن كيفية إدارة الصناديق الاستثمارية وسبل تحقيق أعلى عائد ممكن من خلالها، إذ جاء تركيز اليوم الأول على هذا الموضوع باعتبار المؤتمر يستهدف كافة مستويات المستثمرين لمساعدتهم على معرفة ميزة التنويع وكيفية الاستثمار بمختلف الأشكال مثل الأسهم والسندات والصكوك وغيرها. وأقيمت على هامش اليوم الأول ورش عمل لترويج المشروعات الاستثمارية لرواد ورائدات الأعمال والمشروعات الابتكارية الصغيرة والمتوسطة. وطرح اليوم الأول من المؤتمر حلولاً عن كيفية زيادة سعر وثائق صناديق الاستثمار، وجدوى التوزيع النقدي لعائدات الصناديق. كما قدم رؤى عن كيفية إدارة هذه الصناديق وتعزيز مفاهيم الابتكار في تعاملاتها. استعراض مبتكرات رواد الأعمال في القطاع المالي أقيم على هامش المؤتمر معرض تجاري ساهمت فيه كبرى الشركات والمصارف في الدول العربية. وقام وزير الاقتصاد يرافقه عدد من المسؤولين في الدولة والمسؤولين العرب المشاركين في المؤتمر بجولة في أنحاء المعرض اطلعوا خلالها على التقدم الذي حققته الشركات العربية في قطاع الريادة والابتكار خصوصاً وأن طريقة عرضها اعتمدت على وسائل التواصل الحديثة. ويتناول المؤتمر معرضاً لرواد الأعمال العرب حول ابتكاراتهم وريادة الأعمال والابتكار في القطاع المالي وبادرات تطوير ريادة الأعمال والابتكار في الدول العربية وعدد من الموضوعات الأخرى. وإلى جانب الجلسة الافتتاحية، تخلل المؤتمر جلسات عمل عن المشروعات الريادية والابتكارية للمؤسسات الخاصة الصغيرة والمتوسطة، ومتطلبات البيئة الاقتصادية والمناخ الاستثماري والسياسات والحوافز، وآليات التمويل ودور المصارف والمؤسسات المالية، ودور المؤسسات الداعمة وفي طليعتها تجربة دولة الإمارات وخطط العمل المستقبلية والقطاعات المتصلة من مدن ذكية ومصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استعراض عدد من التجارب الأخرى العربية الرائدة. تكريم رواد تعزيزالابتكار العرب شهد ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تكريم عدد من الشخصيات التي كان لها دور كبير في تعزيز عملية الابتكار والريادة في العالم العربي، ومن أبرزهم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث سلم المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، ومحمد ثاني الرميثي رئيس اتحاد الغرف بالدولة رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الجائزة إلى مريم الرميثي. كما تم تكريم الأمير الوليد بن طلال وعبدالله الغرير رئيس مجموعة الغرير بدولة الإمارات، وشخصيات أخرى، وتسلم الجائزة ممثلون عنهم. سلطان المنصوري محدداً رؤية الإمارات لاحتياجات المنطقة العربية من أجل تعديل مسار التنمية فيها: المشكلات: * صعوبة الحصول على التمويل. * طول مدة الإجراءات وتعقيداتها. * بيئة الأعمال التي لا تشجع على إقامة المؤسسات الصغيرة وتنميتها. * احتياجات رواد ورائدات الأعمال إلى الدعم الفني والإداري والتقني. الحلول: * الترويج لمفهوم الريادة وتنمية المشاريع الصغيرة المتوسطة. * وضع برنامج عمل لتفعيل الاستراتيجيات الوطنية لتنمية الريادة. * تفعيل دور القطاع المصرفي في دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. * التركيز على الاستثمار في الإنسان.
مشاركة :