أوضح تقرير "الشال" أن أداء شهر ديسمبر كان إيجابياً لجميع الأسواق المنتقاة، وحقق خلاله 14 سوقاً مكاسب، وعليه حقق شهر ديسمبر 2021 أفضل أداء شهري خلال عام 2021، ومعظم الأرباح نتجت عن معاملات في الأسبوع الأخير فيه. ووفق التقرير، ومع انتهاء شهر ديسمبر، كانت حصيلة أداء عام 2021 كلها إيجابية، إذ حققت جميع أسواق العينة مكاسب مقارنة بمستويات مؤشراتها في نهاية عام 2020. الرابح الأكبر في شهر ديسمبر كان مؤشر كاك 40 الفرنسي بمكاسب بحدود 6.4 في المئة، لترتفع مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 28.9 في المئة، ليصبح ثالث أكبر الرابحين في عام 2021 مقارنة مع مستويات نهاية العام الفائت. ثاني أكبر الرابحين خلال ديسمبر كان مؤشر داوجونز الأميركي بمكاسب بنحو 5.4 في المئة، لتصبح جملة مكاسبه منذ بداية العام نحو 18.7 في المئة، أي ثامن أكبر الرابحين مقارنة مع مستويات نهاية العام الفائت، تبعهما مؤشر داكس الألماني بمكاسب لشهر ديسمبر بنحو 5.2 في المئة، وفي المرتبة التاسعة ضمن أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 15.8 في المئة. وحقق سوق أبوظبي أقل المكاسب في شهر ديسمبر وبنحو 0.1 في المئة، بينما حقق أعلى مكاسب منذ بداية العام وبحدود 68.2 في المئة. وكانت حصيلة أداء عام 2021 كلها إيجابية كما أسلفنا، إذ حققت كل أسواق العينة مكاسب منذ بداية العام، ولو وزعنا الأسواق الـ 14 إلى فئتين، نجد ضمن الأسواق السبعة الأفضل أداءً 5 أسواق من إقليم الخليج باحتلالها المراكز الأولى والثانية والرابعة والخامسة والسابعة. ونتوقع استمرار أسواق العينة في مسارها الإيجابي في شهر يناير من العام الجاري 2022، وأن يظل التفوق لأسواق إقليم الخليج. وحتى المخاطر التي من المحتمل أن تتعرض لها أسواق العالم إن بدأ التشدد النقدي مبكراً، من غير المتوقع تحققها في الشهر الأول من السنة، تلك الاحتمالات ترتفع مع مرور الزمن لذلك من المستحسن مراقبة تطورات المؤشرات المحفزة لها مثل التطور في معدلات التضخم، والإشارة إلى رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر.
مشاركة :