محكمة سعودية تشهد واقعة غريبة في قضية حضانة

  • 1/10/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت محكمة في المملكة العربية السعودية واقعة غريبة من نوعها في قضية حضانة،إذ فوجئت سيدة سعودية "المدعية" بإخطار من "ناجز"، مفاده تبليغ بموعد جلسة في التاريخ المحدد، والغرض من القضية هو طلب حضانة ابنها، والمفاجأة أن الحاضر "المدعى عليه" ليست لها به أي صلة، وأنها لم ترفع قضية حضانة عليه من الأصل، والأغرب من ذلك أن التبليغ وصل إلى طرف ثالث، حضرت الجلسة دون أن تعرف صفتها فيها. وفي تفاصيل الواقعة،بحسب صحيفة "الوطن" السعودية، حضرت "المدعية" جلسة ترافع إلكترونية بحسب الإخطار الذي وجدته في «ناجز» بأن لديها موعد حضور جلسة، ستُعقد عن بُعد، والهدف منها هو طلب حضانة ابنها. وعند سؤالها،قالت: بالفعل قد قدمت دعوى حضانة قبل 3 أعوام، للحصول على حضانة ابني "فلان"، وتم الحكم لصالحي، ولكني الآن متزوجة من رجل آخر، ولم أقم دعوى ضد أي طرف، وهذه القضية سببت ليّ إشكالاً كبيراً مع زوجي الحالي، وبالنسبة للمدعى عليه فلا أعرفه نهائياً، وليست بيننا أي صلة، ولا أفهم كيف أحيلت هذه القضية وأقيمت تجاهه. و قال المدعى عليه إنه لا يعرف هذه المدعية، ولا تربطه بها أي صلة. وعند وصول التبليغ له، حدثت بينه وبين زوجته مشكلة كبيرة، وصلت إلى طريق كاد يكون مسدودا، بل وصل الأمر إلى حد الحلف في البيت الحرام، وحدثت له أضرار كبيرة بسبب هذا الخطأ. وعليه، فإنه يطالب بإثبات هذه الواقعة، حفظاً لحقه. أما الطرف الثالث، السيدة «ب»، فإنها تقول إن هناك تبليغاً وصلها يخطرها بوجود جلسة عن بُعد تستوجب حضورها، ولا تعلم صفتها فيها "فهي ليست مدعية ولا مدعى عليها"، ولا تربطها أي صلة بأي من الطرفين الحاضرين، ولهذا تطلب بدورها إثبات هذه الواقعة.   ومن الناحية القانونية، أوضح المحامي عبدالرحمن زرعة أن الخطأ في إدخال البيانات من مقدم الدعوى وارد. وعليه، فإن مثل هذه الدعاوى لا تقبل لدى المحاكم، وذلك لعدم وجود مصلحة مشروعة للمدعي لدى المدعى عليه، وكذلك لعدم وجود صفة للمدعى عليه في الدعوى، وذلك وفقاً لما جاء في نظام المرافعات الشرعية في مادته الثالثة «لا يقبل أي طلب أو دفع لا تكون لصاحبه فيه مصلحة قائمة مشروعة.  طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :