استقبلت مؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان خلال العام الماضي 90 قضية أسرية تم حل معظمها بطرق ودية بعيداً عن مراكز الشرطة وقاعات المحاكم، وذلك للحفاظ على كيان الأسرة ولتعزيز الترابط الأسري، وبلغت نسبة قضايا المرأة 75% من إجمالي القضايا بينما بلغت الشكاوى التي تخص الأطفال 25%. وتشير الاحصائيات إلى انخفاض عدد القضايا الأسرية التي استقبلتها المؤسسة خلال العام الماضي مقارنة بعام 2020. وتركزت غالبية القضايا في الخلافات الزوجية والعنف الأسري حيث تعرض عدد من السيدات لعنف بدني من قبل الأزواج، كما استقبلت المؤسسة نساء بحاجة إلى استشارات قانونية. وقالت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي، المدير العام لمؤسسة حماية للمرأة والطفل لـ«البيان»: إن المؤسسة تعمل من أجل إيجاد حلول لكافة المشاكل التي تواجه المرأة والطفل وحمايتهما من كافة صور العنف الأسري والاعتداء بهدف أن تعيش الأسرة في استقرار بعيداً عن الخلافات التي تؤدي لإيجاد شرخ في العلاقة الأسرية والسعي الدؤوب لحل كافة القضايا. رعاية وذكرت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي أن افتتاح المؤسسة مركز الإيواء في مدينة عجمان ساهم في إيجاد حماية السيدات وأطفالهن وتقديم الرعاية النفسية والاستشارات القانونية والمساهمة في حل قضايا الأسرة. وأشارت مدير عام مؤسسة حماية للمرأة والطفل إلى انخفاض عدد القضايا الواردة للمؤسسة خلال عام 2021 بنسبة 20% عن عام 2020 وأرجعت الأمر لتضافر جهود المؤسسات في الرعاية الأسرية وتكثيف برامج التوعية بأهمية مواجهة المشاكل الأسرية في الغرف المغلقة حفاظاً على امن واستقرار الأسرة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App