علقت وكالات إغاثة عملها في شمال غرب إقليم تيغراي الإثيوبي بعد غارة جوية دامية على مخيم للنازحين، حسبما أعلنت وكالة الاستجابة الطارئة في حالات الكوارث التابعة للأمم المتحدة. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان لوكالة "فرانس برس" أن الهجوم الذي وقع منتصف ليل الجمعة في بلدة ديديبت في شمال غرب تيغراي "أدى إلى سقوط الكثير في صفوف المدنيين بين قتيل وجريح" بحسب معلوماته الأولية. وأضاف أن "شركاء في المجال الإنساني علقوا نشاطهم في المنطقة بسبب التهديدات المستمرة بضربات طائرات مسيّرة". ويوم السبت، اتهمت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" القوات الحكومية الإثيوبية بتنفيذ غارة جوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 56 مدنيا في مخيم للنازحين. ووصف المتحدث باسم الجبهة غيتاتشو رضا الغارة بأنها "هجوم قاس آخر بطائرة مسيرة"، قائلا إن "المدنيين فروا من الصراع في أماكن أخرى من الإقليم ليصبحوا أحدث ضحايا الضربات الجوية الأخيرة التي قيل إنها قتلت عشرات الأشخاص في تيغراي". ولا يزال جزء كبير من إقليم تيغراي معزولا عن العالم، في ظل محدودية الاتصالات للعاملين في المجال الإنساني الذين وجدوا عملهم مقيدا بشدة بسبب الحصار الذي فرضته الحكومة على مدى أشهر. ومنذ 12 ديسمبر 2021 لم تصل أي شاحنة محملة بمواد إغاثة إلى تيغراي، فيما تعرضت شاحنات تنتظر الدخول لأعمال نهب، حسبما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في تقريره الأخير. وتوقفت المساعدات الطبية في أجزاء من تيغراي بسبب نقص في الأدوية الضرورية، حسب مكتب الأمم المتحدة. المصدر: أ ف ب تابعوا RT على
مشاركة :