أثارت الورقة التي قدمها الإعلامي عبدالرحمن العكيمي مساء أول من أمس جدلاً في أروقة نادي تبوك الأدبي، خصوصا عندما قال: تلفزيون تبوك خلال الـ20 عاماً الماضية غير مواكب لحركة التنمية في المنطقة، ولم يقدم عملا إعلاميا يستحق الذكر. وجاءت ورقة العكيمي في محاضرة قدمها في مقر النادي بعنوان "قراءة في المشهد الإعلامي بتبوك". ورصد العكيمي خلال محاضرته تاريخ الإعلام في منطقة تبوك، قائلا: بدايات العمل الصحفي في المنطقة كانت خلال عام 1369، حيث وجدت خبرا قديما لصحفي من تبوك عمل مراسلاً لصحيفة البلاد آنذاك اسمه حسن شحاته، كذلك من أوائل الصحفيين المعروفين في تبوك علي بن محمد العامر الذي تناول في كتاباته هموم ومطالب المنطقة في ذلك الوقت. وعلي العامر كان صحفيا ناقدا، نشر مادة صحفية عام 1984. وفي نهاية الفعالية فتح مدير المحاضرة إبراهيم الفندل باب المناقشات، حيث أكد الدكتور موسى العبيدان أن العكيمي وفق في الرصد التاريخي للإعلام في منطقة تبوك إلا أنه لم يقدم لنا تقييما لتلك التجربة الإعلامية.
مشاركة :