أقام النادي الأدبي بمنطقة تبوك محاضرة بعنوان ” قراءة في المشهد الإعلامي بمنطقة تبوك ” قدمها الكاتب والإعلامي عبد الرحمن بن خلف العكيمي بحضور عدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالمنطقة. واستهل العكيمي محاضرته بالحديث عن بدايات العمل الصحافي والإعلامي بتبوك , وعن أهم الأسماء الإعلامية التي رسخت أسماءها في ذاكرة المتلقي وقدمت عملا صحافيا مهنيا جيدا وقدمت أطروحات أثرت في المشهد الإعلامي آن ذاك , ومن أهمها : الصحافي والكاتب علي العامر والصحافي والقاص علي عبدالفتاح سعيد يرحمه الله والصحافي عبدالله الطياري والصحافي محمد ياسين أحمد شاهين والراحل الشاعر عبدالرحمن الشعبان والتربوي والكاتب عبدالفتاح الريس وغيرهم من الأسماء التي كان لها التأثير الكبير في نقل أخبار وأحداث المنطقة لباقي مناطق المملكة , بعدها أنتقل العكيمي في محوره الثاني للحديث عن مرحلة الصحافة الاليكترونية والإعلام الجديد الذي اجتاح المشهد الإعلامي والإتصالاتي بالمنطقة , وأحدث نقلة نوعية بمفهوم الإعلام تمثلت بالمواقع الإلكترونية والمواقع الاجتماعية والمدونات والبوابات والصحف الإلكترونية وغيرها على شبكة الإنترنت , مشيراً إلى العلاقة التي تربط الاعلام الجديد بالتنمية , ورهاناته المستقبلية , مطالبا الصحف الإليكترونية بضرورة وجود محرر الديسك لديها والمطبخ الصحفي والمراجعة اللغوية وأن تتحول إلى مؤسسات وكيانات إعلامية جادة بعد ذلك تحدث العكيمي عن التصوير الضوئي بالمنطقة , وأهم الأسماء التي لمعت بفنونه الفوتوغرافية , ثم تتطرق بعدها للحديث عن منطقة تبوك بوصفها منطقة حدث مؤثر في الرأي العام قائلاً : إن هذه الميزة لاتعد مكسباً بقدر ماتضع الإعلام والعاملين فيه بمنطقة تبوك على محك الامتحان والمهنية , فلقد كشفت لنا العديد من القضايا المثيرة أن إدارة الأزمة والتعامل معها إعلاميا لم يكن بالمستوى المطلوب , مؤكداً أنه وبرغم كل ذلك فقد حقق العمل الصحافي والإعلامي بمنطقة تبوك العديد من النتائج الجيدة العديد من أهداف الإعلام الحقيقي ومازال لديه الكثير. وأشار الكاتب العكيمي في محاضرته إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم وبكثافة على وسائل الإعلام التحرك خلف الحدث وتجعلها تلاحقه. بعد ذلك أشار إلى الملتقيات الإعلامية بالمنطقة وخصوصا منتدى ( تباوا ) على وجه الخصوص وقال إن هذا المنتدى لم يقدم أية فعالية تذكر أو عمل إعلامي منذ تأسيسه وحتى الان وأن استمراره بالفعل يدعو للشفقة لكن ملتقى إعلاميي تبوك قدم العديد من الفعاليات ومازال يقدم وينتظر منه الكثير ولايمكن مقارنته على الإطلاق بمنتدى تباوا الذي لازال غائبا عن المشهد الإعلامي بالمنطقة. وفي ختام المحاضرة بدأت المداخلات والتعليقات حيث تحدث كل : من الدكتور موسى العبيدان والدكتور نايف الجهني والشاعر محمد فرج وضيف الله المضلعاني والدكتور سعود العنزي وصالح المرواني رئيس تحرير صدى تبوك ومحمد العمراني وهاشم جدعان وعبدالرحمن الجماز.
مشاركة :