شيِّع صباح الاثنين جثمان الإعلامي المصري وائل الإبراشي ، حيث دفن بمقابر العائلة في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية شمال البلاد. وأقيمت صلاة الجنازة على الجثمان بمشاركة مئات المواطنين من أهالي مدينته، وذلك بمسجد سيدي سالم أبو الفرج، كما شارك في تشييع الجثمان عدد من المقربين وزملاؤه بالمجالين الإعلامي والصحافي. وانهارت زوجة الإعلامي الراحل خلال وصول جثمان زوجها، فيما التف حولها عدد من سيدات العائلة والصحافيات لمواساتها. وكان الإعلامي المصري قد توفي مساء الأحد عن عمر ناهز 58 عاماً، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة من العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا، وتليف الرئتين، ما اضطره إلى أن يعيش الفترة الأخيرة، معتمداً على التنفس الاصطناعي. وأصيب الإعلامي الراحل بفيروس كورونا قبل عام كامل، ورغم شفائه منه، فإنه ظل يعاني من تداعياته، وأقام في المستشفى لأشهر طويلة. الإبراشي من مواليد العام 1963 شق مسيرته من خلال المجال الصحافي، وجاءت شهرته الإعلامية من خلال برنامج "العاشرة مساء"، الذي كان يعرض عبر شاشة "دريم"، وقدم عدة تجارب أخرى عبر عدد من القنوات الفضائية، كان آخرها ظهوره عبر شاشة التلفزيون المصري وتقديمه للبرنامج الرئيسي بعد تطوير التلفزيون.
مشاركة :