إنشاء مدن المستقبل بمساعدة الابتكار التكنولوجي في الجناح الأستوني بإكسبو 2020 دبي

  • 1/11/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظم جناح إستونيا في إكسبو 2020 دبي، اليوم، حلقة نقاشية حملت عنوان "إنشاء مدن المستقبل بمساعدة الابتكار التكنولوجي"، إذ تقدم اثنتان من أكبر المدن في إستونيا، تالين وتارتو، والمعروفة باسم مراكز الشركات الناشئة الرقمية، وكذلك المدن الخضراء والثقافية، أفضل الأمثلة على التعاون المتبادل بين القطاعين العام والخاص في مجال الابتكار التكنولوجي بحسب المنظمين، للوصول الى أن تكون تالين العاصمة الأوروبية الخضراء في عام 2023، وأن تكون تارتو عاصمة الثقافة الأوروبية عام 2024. وقال عمدة مدينة تالين، ميخائيل كلفارت: "تتمحور طريقة العاصمة تالين لتصبح مدينة ذكية حول ثلاث كلمات رئيسية، إمكانية الوصول، التوافقية، وسهولة الاستخدام. في هذا الصدد، تمكنت عاصمتنا من مواءمة تطورها الحضري والرقمي مع تطور إستونيا كمجتمع رقمي. المدينة الذكية توفر خدمات رقمية فعالة وملائمة للمواطنين والسائحين والشركات، لا سيما من خلال استخدام البنى التحتية المشتركة لتبادل البيانات، وتجنب التكرار بالإضافة إلى دمج نظام الهوية الإلكترونية الوطني في آليات المصادقة الخاصة به". وأضاف: "بصفتنا عاصمة أوروبية خضراء في عام 2023، لدينا الطموح للاستثمار في تسهيل وتطوير التقنيات التي ستسهم في بيئة مدينة أكثر استدامة وخالية من ثاني أكسيد الكربون.. تالين مدينة لا تتوقف أبداً عن الابتكار ومع شركاتنا، أعتقد أن لدينا الكثير لمشاركته مع العالم. الاتصال يعني الجمع بين الموارد البشرية والتكنولوجية، دعونا نبقى على اتصال من أجل المستقبل". وقد ركزت الندوة على المدن باعتبارها المحاور الناشئة للابتكار التكنولوجي، كما ناقشت "الاتصال" بين الحكومات المحلية والمؤسسات التكنولوجية. ورأى المجتمعون أن الاتجاه للعيش في المدن سيزداد عاماً بعد عام، لذا على المدن أن تصبح أكثر ذكاءً لتلبية الاحتياجات والحفاظ على الموارد، من هنا تأتي أهمية التكنولوجيا لرقمنة الخدمات وتحسين حياة المدينة. واحتلت إستونيا المرتبة السابعة في مؤشر المجتمع والاقتصاد الرقمي للاتحاد الأوروبي عام 2021 بدرجة أعلى من متوسط الاتحاد الأوروبي، كما تعد رائدة في مجال الخدمات العامة الرقمية، كذلك فإن تحسين الاتصال ونشر الجيل الخامس 5G موجود على جدول أعمالها. وقال عمدة مدينة تارتو أورماس كلاس: "كان عام 2020 عاماً حاسماً للمدن والمجتمعات، وأثر الوباء في جوهر حياتنا الحضرية، وكان على الحكومات المحلية الاستجابة بسرعة لحماية حياة الناس، والبحث في الوقت نفسه عن أفضل الأساليب للتعامل مع الآثار طويلة المدى لكوفيد 19". وأضاف: "عند تقاطع هذين التحديين، يبرز موضوع واحد، وهو أهمية جعل المدن أكثر إنسانية وتغذية الشعور بالاتصال وإلقاء الضوء على ما يجب أن تهتم به المدن أكثر وهو (الأشخاص)، لذلك نود اليوم أن نخبرك عن الابتكارات التكنولوجية التي تساعدنا في تحقيق هذا الغرض في تارتو، لأن التكنولوجيا والابتكار يجب أن يخدم الناس دائما". بدورها قالت إيجي ديفون، رئيسة ممثلي المكتب التجاري بإستونيا لمنطقة الخليج: "نود أن نشارك الأفكار حول كيف تكون الحياة في المستقبل وما هي الحلول الرقمية التي يمكن استخدامها لتحقيق ذلك، تظهر المدن مراكز للابتكار التكنولوجي، ونمو الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال ليس متساوياً في جميع المدن، هنا تشهد بعض المدن نموًا أسرع وأكثر استدامة من غيرها. يمكن تمكين النمو من خلال تحسين الاتصال بين الشركات والحكومات المحلية، حيث يتم تقديم البنية التحتية للمدينة لاختبار التقنيات والحلول الحديثة". وقد عرض ممثلون عن 7 شركات عالمية تقنيات مدينة المستقبل وناقشوا كيفية تجهيز المدن بالأدوات الرقمية والبنية التحتية التي تنتج البيانات الضخمة، وكيف تُمكِّن بيانات الوقت الفعلي من تحليل حياة المدينة من خلال توفير المواد الخام لتصور مدن أكثر كفاءة واستدامة وتنافسية وإنتاجية وانفتاحا وشفافية وتنفيذها.   طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :