احتفلت شركة الإمارات للاتصالات اتصالات بتخريج 70 موظفاً من كوادرها المواطنة، المشاركة في برنامج قادة المستقبل، وأقيم حفل التخريج في فندق قصر الإمارات بأبوظبي بحضور نخبة من القيادات العليا في اتصالات و1000 شخص من كبار المسؤولين والعاملين في الشركة. ويعد البرنامج حدثاً تنظمه اتصالات لموظفيها كل عامين بهدف تعزيز المهارات القيادية والابتكار لديهم، والوقوف على مستجدات وآليات العمل في قطاع الاتصالات العالمي، وإمكانية مواكبة آخر المستجدات والتطورات المصاحبة لأهم الابتكارات التكنولوجية والرقمية، وتأثيراتها في نمو وتطور قطاع الموارد البشرية. ويعتمد البرنامج معايير متقدمة لاختيار المنتسبين إليه على أساس الجدارة، حيث يخضعون لدورات تدريبية لتطوير الكفاءات القيادية والمعرفة التكنولوجية بالتعاون مع كلية إنسياد لإدارة الأعمال، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة تعقد في مختلف إمارات الدولة. وخلال كلمته الترحيبية، أشاد رئيس مجلس إدارة اتصالات عيسى السويدي، ، بقيادات وموظفي اتصالات على الجهود التي يبذلونها للاستمرار بمسيرة الإنجازات التي حققتها الشركة طوال سنوات عملها، وأشار إلى أن اتصالات دأبت على الاستثمار المدروس والمتجدد في الموارد البشرية وبخاصة العنصر المواطن، إيماناً منها بالرؤية التي انتهجتها القيادة الحكيمة وأوصت فيها ببناء إنسان الإمارات وإعداده وتأهيله ليحتل مكانه ويساهم في بناء الوطن والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة. وقال السويدي: عملت اتصالات منذ تأسيسها على تطوير وتأهيل الكفاءات المواطنة وتوفير مختلف الوسائل والسبل التي تساهم في الارتقاء بمهاراتهم خاصة القيادية منها وذلك انسجاماً مع الرؤية التي تتبناها الحكومة في تطوير الموارد البشرية بتركيز مسؤول على المواطنين منهم. وأضاف أن الدفعة الجديدة من خريجي برنامج قادة المستقبل سوف تسهم في ضخ دماء جديدة في صفوف قيادات اتصالات بمختلف مستوياتها. ودعا السويدي الخريجين في ختام كلمته لمواصلة العمل بنفس العزيمة لتحقيق النجاح في الحاضر والمستقبل والاستمرار بمسيرة الريادة والابتكار والتجديد في سبيل رفعة الوطن والشركة. وألقى الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المهندس صالح العبدولي، ، كلمة خاصة هنأ فيها الخريجين في برنامج قادة المستقبل مشيراً إلى أنه يعتبر أحد البرامج التي أطلقتها الشركة بهدف تطوير كادرها القيادي لمواجهة تحديات المشهد المتغير للسوق وإعداد الكادر لشغل مناصب قيادية في المستقبل. وأضاف: التطوير المستمر للموارد البشرية يعتبر أحد أهم الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في دولة الإمارات، والتدريب المستمر هو الوسيلة الأفضل لإثراء المعرفة وصقل المهارات القدرات لدى الأفراد لبناء المستقبل المنشود. ومن هذا المنطلق، يأتي التزامنا بتنمية مواردنا البشرية بشكل عام، وعلى مستوى المناصب القيادية بشكل خاص، كجزء من استراتيجيتنا النابعة من قناعتنا الراسخة بأن إعداد الكوادر المبدعة بالمؤهلات القيادية يسهم بشكل مباشر في الحفاظ على ريادة الشركة وتحقيق الإنجازات المتلاحقة على المدى البعيد. ومن خلال برنامج قادة المستقبل، نتيح للمواهب القيادية في اتصالات الفرصة للتزود بالمعرفة والمهارات والأدوات اللازمة لصقل قدراتهم وتعزيز دورهم في دفع المكانة التنافسية للشركة. كما سلط العبدولي الضوء على الجهود التي تبذلها الشركة في سبيل تطوير المهارات القيادية والمهنية للكفاءات المواطنة ودورها المساهم في تحقيق رؤية التوطين التي تتبناها القيادة الحكيمة ، ونوه إلى أن اتصالات باتت اليوم بفضل برامج التدريب المستمرة التي تعتمدها من أهم الشركات الرافدة للكفاءات المواطنة في الدولة، حيث تبلغ نسبة التوطين لديها 47% من إجمالي الموظفين ويشكل المواطنون نحو 90% من موظفي الإدارة العليا.
مشاركة :