280 مليار دولار خسائر الكوارث الطبيعية في العالم خلال 2021

  • 1/10/2022
  • 22:19
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت شركة ميونخ ري الألمانية العملاقة لإعادة التأمين أن 2021 أصبح جزءا من اتجاه طويل الأجل فيما يتعلق بتزايد الدمار الناجم عن الكوارث الطبيعية. وقالت الشركة في تقريرها السنوي أمس، إن العواصف والفيضانات ومخاطر طبيعية أخرى تسببت في خسائر بقيمة 280 مليار دولار العام الماضي على مستوى العالم، مضيفة أن أقل من نصف هذه الأموال - نحو 120 مليار دولار - مؤمن عليه وتحملتها شركات تأمين. وفي أوروبا كانت الفيضانات المفاجئة المدمرة في الصيف الماضي في ألمانيا والدول المجاورة لها هي الكارثة الطبيعية الأكثر تكلفة على الإطلاق في المنطقة، حيث بلغت تكلفتها 54 مليار دولار. وشهدت ألمانيا وحدها أضرارا بلغت قيمتها 33 مليار يورو (37 مليار دولار). وقالت الشركة إنه تم التأمين على نحو ربع الخسائر الألمانية فقط، حيث لم يكن لدى العديد من العملاء غطاء تأميني للفيضانات، كما أن العديد من خسائر البنية التحتية لم يتم التأمين عليها أيضا. وتعرضت الولايات المتحدة لخسائر أكبر، حيث بلغت تكلفة الخسائر الناجمة عن الأعاصير وموجات البرد 145 مليار دولار. وكان إعصار إيدا، الذي ضرب جنوب شرق الولايات المتحدة في أواخر آب (أغسطس) وأوائل أيلول (سبتمبر)، الكارثة الطبيعية الأكثر تكلفة خلال العام الماضي، حيث بلغت الخسائر الإجمالية 65 مليار دولار، وتم التأمين منها على 36 مليار دولار. ووضعت شركة ميونخ ري في 2021 في المركز الرابع في ترتيب أكثر الأعوام تكلفة. و2011 هو العام الأكثر تكلفة حتى الآن، عندما تسبب الزلزال الهائل والتسونامي والكارثة النووية اللاحقة في اليابان في زيادة الخسائر الاقتصادية العالمية إلى 355 مليار دولار. وقال عضو مجلس إدارة "ميونخ ري"، تورستن يفوريك: "صور الكوارث الطبيعية في 2021 مقلقة. المجتمعات بحاجة إلى التكيف بشكل عاجل مع المخاطر المتزايدة وجعل حماية المناخ أولوية". إلى ذلك، قالت وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية إن شخصين أصيبا، وتضرر أكثر من 60 منزلا عقب أن ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر جزيرة هالماهيرا. وقال عبد المهاري، المتحدث باسم الوكالة إن السكان في منطقة نورث هالماهيرا هرعوا من منازلهم عقب وقوع الزلزال في الساعات الأولى من صباح أمس. ولم يصدر تحذير من إمكانية حدوث موجات مد عاتية "تسونامي". وقال عبد المهاري" هناك حاجة عاجلة إلى إقامة مخيمات لإيواء النازحين". ومثل الكثير من المناطق في الأرخبيل الإندونيسي، تعد جزر مولوكا، التي تعد هالماهيرا جزءا منها، معرضة لخطر الزلازل.

مشاركة :