مسؤول فرنسي: 300 – 400 من المرتزقة الروس يعملون في مالي

  • 1/11/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول كبير في وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن ما بين 300 و400 من المرتزقة الروس ينتشرون حاليا وسط مالي، معارضا بذلك تأكيد المجلس العسكري الحاكم في الدولة الواقعة غرب أفريقيا أن مدربين عسكريين فقط من روسيا يعملون في البلاد. ويوم الأحد قال تجمع يضم 15 دولة في غرب إفريقيا إن أعضاءه أغلقوا حدودهم مع مالي وقطعوا العلاقات الدبلوماسية وفرضوا عقوبات اقتصادية عليها ردا على تأخر المجلس العسكري في إجراء انتخابات بعد الانقلاب الذي وقع في البلاد في عام 2020. واتخذت دول غرب إفريقيا تلك الإجراءات أيضا بسبب وصول المتعاقدين العسكريين من مجموعة فاجنر الروسية الخاصة التي سبق لمعظم العاملين فيها الخدمة في الجيش الروسي. وقال المسؤول الفرنسي في إيجاز للصحفيين في وقت متأخر أمس الإثنين “أقول إن هناك نحو 300 إلى 400 عضو في فاجنر (في مالي) وهناك أيضا مدربون روس يقدمون المعدات”. وأضاف المسؤول الذي اشترط ألا يُنشر اسمه أن المرتزقة الروس انتشروا بجانب قوات مالي وسط البلاد. وقال المجلس العسكري الذي اقترح فترة انتقالية خمس سنوات بدلا من أن يتنحى في فبراير بحسب ما كان مقررا آنفا، إن القوات الجديدة مدربون عسكريون جاءوا مع المعدات التي اشتراها من روسيا. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مجموعة فاجنر متهما إياها بتنفيذ عمليات سرية نيابة عن الكرملين. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المجموعة لا تمثل الدولة الروسية، وإن المتعاقدين العسكريين التابعين لهذه الشركة الخاصة لهم الحق في العمل في أي مكان في العالم ما لم يكن في ذلك مخالفة للقانون الروسي. ولفرنسا آلاف المقاتلين في منطقة الساحل الأفريقي يخوضون حربا ضد متشددين، وفي ديسمبر كانت فرنسا من بين 15 دولة أخرى، معظمها أوروبية ولها وجود في مالي، أدانت قدوم المرتزقة المحتمل. وقالت باريس إن مثل هذه الخطوة تتعارض مع الوجود الفرنسي في مالي. وقال المسؤول الفرنسي “كون فاجنر في مكان آخر من مالي يحد من خطر التداخل الذي سيكون من الصعب جدا علينا قبوله”. وذكر أن هناك مشاورات بين فرنسا وشركائها الأوروبيين الذين قدموا قوات خاصة للعمل في مالي حول طريقة الرد. وأضاف أن من المرجح اتخاذ قرارات على مستوى الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير الجاري.

مشاركة :