ضمن أسبوع السفر والاتصال في إكسبو 2020 دبي، الذي يتم تنظيمه في الفترة من 10 إلى 16 يناير الحالي، وفي إطار مبادرة «المجلس العالمي للمرأة»، استضاف مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وجناح المرأة، جلسة نقاشية بعنوان «تقليص الفجوة بين الجنسين في محوري التنقل والرقمية»، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في المجال والمبتكرين، وصناع السياسات في هذا القطاع. وأدارت الجلسة، التي عقدت في جناح المرأة، هند العويس نائب رئيس المشاركات الدولية في إكسبو 2020 دبي، وتحدثت فيها كل من كريستينا فالكون نائب الرئيس للشؤون العامة بشركة يو بي إس الأوروبية ببلجيكا، وأسماء شباب مدير أول استراتيجية الابتكار بأكسنتشر في دولة الإمارات. أكدت شمسة صالح، الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، عضو مجلس الإدارة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، على أهمية مبادرة «المجلس العالمي للمرأة»، كإحدى الفعاليات الرئيسة لجناح المرأة في إكسبو 2020 دبي، التي تسهم في تسليط الضوء على الموضوعات التي تتعلق بتعزيز التوازن بين الجنسين، وتمكين المرأة حول العالم، في العديد من المجالات الحيوية. وقالت صالح إن الوصول إلى الإنترنت وحرية التنقل، هما من الحقوق الأساسية في عصرنا هذا، مؤكدةً على رؤية الدولة في الاهتمام بهذين المجالين، لدورهما في تحسين جودة الحياة، وتسهيل الخدمات، وتحقيق السعادة والرفاهية لأفراد المجتمع، مشيرةً إلى أهمية تعزيز الوعي بالفجوة الرقمية بين الجنسين، ودعم التكنولوجيا والتدريب على المهارات، وتشجيع المرأة على ممارسة المهن المتصلة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. اعتزاز وأعربت الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، عن اعتزازها بأن دولة الإمارات، تأتي في قائمة الدول الأكثر وصولاً إلى الإنترنت، ضمن معايير الأفضلية في بدء عمل تجاري عبر الإنترنت، ومن حيث سرعة الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وهي الأفضل كذلك من حيث نسبة مستخدمي الإنترنت من السكان، ومن حيث نسبة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن استراتيجية دولة الإمارات، تهدف إلى رقمنة الحياة، وأضافت: «المرأة الإماراتية بطبيعة الحال، مستفيدة من هذه المزايا، بالإضافة لكونها تمثل 56 % من خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات، والهندسة والرياضيات والابتكار في الجامعات الحكومية». الفرص والتحديات وتناولت الجلسة، العديد من الموضوعات التي تضمنت الفرص والتحديات التي تواجه المرأة في محوري التنقل والرقمية، والسبل المتاحة لتمكينها، وتعزيز مهاراتها في مجال الصناعة الرقمية، ودور المنظمات في التعامل مع هذه التحديات، بالإضافة إلى تغيير الصور النمطية، والأعراف الاجتماعية التي تصور الإنترنت كمساحة غير آمنة للفتيات والنساء. وأكد المتحدثون على أهمية انخراط المرأة في الثورة الصناعية الرابعة، وعدم تكرار ما حدث معها في ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السابقة، حيث لا تزال الفجوة الرقمية بين الجنسين في جميع أنحاء العالم كبيرة، حيث تزيد احتمالية وصول الذكور إلى الإنترنت، بنسبة 21 % أكثر عن الإناث، كما أن الذكور يتفوقون بمعدل أربع مرات عن الإناث، في ما يتعلق بالنطاق الأعلى من المهارات الرقمية الأساسية، وترتفع هذه النسبة إلى 52 % في البلدان الأقل نمواً، بينما 40 % من البلدان النامية، ليس لها أي سياسات أو برامج تتضمن ضرورة وصول المرأة إلى الإنترنت. خسائر اقتصادية وأشار المتحدثون إلى أن الخسائر الاقتصادية حتمية، جراء عدم وصول النساء والفتيات للإنترنت، حيث يؤدي ذلك إلى فقدانهن العديد من الفوائد والفرص المباشرة وغير المباشرة، التي يوفرها الإنترنت من مشاركة للمعرفة، بحث عن عمل، وصول إلى خدمات مالية رقمية، إنشاء أعمال تجارية إلكترونية، تواصل مع العائلة والأصدقاء، وغيرها من المزايا. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :