قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية، إن متلازمة الصدمة التسممية، هي عدوى خطيرة تهدد الحياة، تسببها البكتيريا العنقودية الذهبية والبكتيريا العنقودية القيحية. وأوضح المركز الألماني، أن هذه البكتيريا تنفذ إلى الجسم عبر جروح الجلد وأمراض الجلد وكذلك جروح وأمراض الأغشية المخاطية. وتستعرض بوابة “ الفجر ”، كل ما تريد معرفته عن متلازمة الصدمة التسممية، وأعراضها وعوامل الخطر وكيفية علاجها في التالي : ماهي هي أحدى المضاعفات النادرة والمهددة للحياة، والتي تنشأ عن أنواع محددة من العدوى البكتيرية، غالبًا ما تحدث بسبب السموم التي تنتجها بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولكن قد تحدث أيضًا بسبب السموم التي تنتجها بكتيريا المجموعة أ العقدية. ويمكن أن تؤثر متلازمة الصدمة التسمُّمية في أي شخص، بما في ذلك الرجال والأطفال والنساء اللاتي تجاوزن سن اليأس. أعراضها -حُمى شديدة مفاجئة.  -انخفاض ضغط الدم.  -القيء أو الإسهال.  -طفح جلدي يشبه الحرق الشمي وبخاصة على راحتي اليدين والكعبين.  -التشوُّش.  -آلام العضلات.  -احمرار عينيك وفمك وحلقك.  -النوبات المرضية.  -حالات الصداع. عوامل الخطر -وجود جروح أو حروق على جلدك.  -الخضوع لعملية جراحية مؤخرًا استخدام إسفنجات أو عَوَازل مانعة للحمل، أو سدادات قطنية فائقة الامتصاص، أو أكواب الدورة الشهرية.  -الإصابة بعَدوى فيروسية، مثل الإنفلونزا أو الحُماق. مضاعفاتها -الصدمة. -الفشل الكلوي. -الوفاة. علاجها -السوائل الملحية.  -الأدوية التي ترفع ضغط الدم.  -تنظيف المنطقة المصابة وتطهيرها. عند الاشتباه بمتلازمة الصدمة التسممية، ينبغي إدخال المريض إلى المستشفى، وغالبًا إلى وحدة العناية المركزة.