تفاصيل جديدة لتحقيقات الشاباك في شبكة تجسس إيرانية مكونة من اسرائيليات (صور)

  • 1/12/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تفاصيل التحقيقات المتعلقة بضبط شبكة تجسس إيرانية سرية مكونة من نساء إسرائيليات تهدف إلى أداء مهام مختلفة داخل إسرائيل. "الشاباك": أحبطنا محاولة إيرانية لتجنيد إسرائيليات لمهام تجسس وقال "الشاباك" إن "الأنشطة التي تم التلاعب بها من قبل شبكة التجسس الإيرانية، كانت تحت المراقبة المكثفة حتى تم الكشف عن العلاقات بين عميل استخباراتي إيراني والمشتبه بهم الإسرائيليين. جمع المحققون أدلة كثيرة على هذه الروابط، وبناء عليه، تم توجيه لائحة اتهام إلى عدد من المشتبه بهم". وبحسب المعلومات التي تم نشرها فإن رجلا يدعى رامبود نامدار، تحدث على موقع "فيسبوك"، مع النساء الإسرائيليات وادعى أنه رجل يهودي مقيم في إيران. وبناء على طلبه، استمرت التفاعلات عبر تطبيق "واتساب". أما في محادثات الفيديو التي أجراها معهم، تجنب الكشف عن وجهه، مدعيا أن كاميرته لا تعمل. الصورة من وكالة الأمن القومي الإسرائيلية وقال "الشاباك" إنه "على الرغم من اشتباه النساء في أن الرجل المعني هو عميل استخبارات إيراني، إلا أن بعضهن ظل على اتصال به ووافق على أداء مهام مختلفة طلبها منهن مقابل الحصول على أموال منه"، مبينا أن إحدى النساء الخاضعات للتحقيق، وهي من سكان حولون تبلغ من العمر 40 عاما، والتي اشتبهت في أن رامبود كان يتصرف نيابة عن المخابرات الإيرانية وكانت على اتصال به لعدة سنوات. وخلال هذا الوقت، "قامت المشتبه بها بمهام مختلفة لمشغلها الإيراني، بما في ذلك: تصوير السفارة الأمريكية في تل أبيب في الخفاء، تصوير داخل مكاتب وزارة الداخلية في بلدتها ومكاتب مؤسسة التأمين الوطني، تصوير داخل مكاتب وزارة الداخلية في بلدتها ومكاتب مؤسسة التأمين الوطني، وتوفير المعلومات الخاصة بالترتيبات الأمنية للمركز التجاري حولون وتصويره. وبحسب التحقيق، كان زوج المشتبه بها على علم بصلاتها برامبود، بل وتحدث شخصيا معه رغم الاشتباه في أنه عميل استخبارات إيراني. حتى أن الزوج ساعد زوجته في تنفيذ إحدى مهامها، من خلال قيادتها إلى السفارة الأمريكية في تل أبيب لالتقاط صور للمكان. وأثناء هذه العلاقة مع رامبود، طلب من المشتبه بها توجيه ابنها، الذي كان قبل تجنيده في الجيش الإسرائيلي، للخدمة في مديرية المخابرات العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي. كما قامت بربط الاثنين، وتحدثت رامبود عبر الهاتف مع ابنها لتقييم مدى قدرته على التحدث بالفارسية دون علم ابنها. أما الامرأة الأخرى رهن التحقيق، فتبلغ من العمر 57 عاما من سكان بيت شيمش، كانت على اتصال برامبود منذ أكثر من أربع سنوات، أدت خلالها مهام مختلفة له  وحصلت على مبلغ تراكمي من حوالي 5000 دولار في عدة مناسبات. تضمنت المهام التي قامت بها: محاولة توجيه ابنها للخدمة في مديرية المخابرات الإسرائيلية، وإرسال الوثائق العسكرية لابنها إلى عامل التشغيل التابع لها، وأرسلت له صورا ومقاطع فيديو من احتفال عسكري عندما جند ابنها. إنشاء نادي للمغتربين الإيرانيين تحت رعاية مؤسسة ميراج، ونقل تفاصيل الأعضاء الناشطين في الفرع والصور ومقاطع الفيديو من اجتماعات النادي وصور المشاركات في الأنشطة، تصوير استطلاعات الرأي في انتخابات الكنيست الثالثة والعشرين، ومحاولة تصوير السفارة الأمريكية في القدس، وهي محاولة أحبطها رجال الأمن في الموقع. بالإضافة إلى شراء أجهزة إلكترونية وتركيب كاميرا خفية في غرفة في "غرفة التدليك" في منزلها. كما تم توجيهها إلى أن تصبح قريبة من عضو الكنيست، وكانت نشطة في محاولة تقوية العلاقات مع عضو الكنيست المذكور ونقل المعلومات حول علاقتهما إلى عاملها. وبحسب التحقيق، قامت المشتبه بها الثالثة، تبلغ من العمر 47 عاما من سكان كفار سابا، بتحويل أموال من رامبود إلى المشتبه بها الثانية في مناسبتين منفصلتين. تم تحويل الأموال عن طريق قريب جاء إلى إسرائيل من إيران في زيارة وفي لقاء مع رسول أرسله رامبود في تركيا. أما المشتبه بها الرابعة فتبلغ من العمر 50 عاما من القدس، أقامت علاقة برامبود قرابة 18 شهرا قبل اعتقالها. طوال فترة علاقتهما، قام بتحويل 1240 دولارا أستراليا إليها، وتلقى معلومات منها وطلب المشاركة معها في العديد من المبادرات التجارية والخيرية في إسرائيل. وتعليقا على ذلك، قال مسؤول كبير في جهاز الأمن العام: "هذه قضية خطيرة تم فيها الكشف عن عصابة تجسس إيرانية تعمل داخل دولة إسرائيل وإزالتها. نشهد محاولات تجسس داخل إسرائيل من خلال الاقتراب من نساء إسرائيليات، على ما يفترض ببراءة وإقناعهن بالمحافظة على استمرارها". وأضاف: "على الرغم من شكوك المشتبه بهم في أن الرجل كان ضابط مخابرات إيراني، فقد قرروا الحفاظ على العلاقات والقيام بمهام مختلفة له، وهذه الأعمال الجسيمة عرّضت المشتبه بهم أنفسهم للخطر مع أفراد عائلاتهم والمواطنين الإسرائيليين الأبرياء الذين نقلت تفاصيلهم للمخابرات الإيرانية، وكذلك معلومات عن مواقع إسرائيلية وأمريكية في إسرائيل يمكن أن تصبح أهدافا لهجمات إرهابية". חשבון הפייסבוק של ראמבוד נמדר נפתח במרץ 2014, וכבר ביומו הראשון התחיל להביע תמיכה בישראל וב״ברית העמים״. בהמשך הוא העלה גם בדיחות בפרסית ושירים בפרסית כדי לתחזק מדי פעם את הדמות >> pic.twitter.com/TeYyuxhHVU — דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) January 12, 2022 وأعلن أنه "في الآونة الأخيرة، نشهد زيادة في عدد المقاربات المماثلة للمواطنين الإسرائيليين. ويتم ذلك من أجل جمع المعلومات التي يمكن أن تساعد إيران في حربها ضد إسرائيل. جعل الناس يقومون بمهام مختلفة وحتى يجتذبون الإسرائيليين للسفر إلى الخارج بقصد إلحاق الأذى بهم"، مشددا على أن "جهاز الأمن العام سيواصل إحباط محاولات الاستخبارات الإيرانية، بما في ذلك من خلال مراقبة نشاطه على الإنترنت". كما دعا "مواطني إسرائيل إلى أن يكونوا في حالة تأهب لأي مقاربات أو طلبات غير عادية على الإنترنت، وخاصة من أولئك الذين يعتبرون مواطنين إيرانيين". المصدر: RT تابعوا RT على

مشاركة :