«الشؤون» توقف انتخابات الجمعيات التعاونية و«النفع العام»

  • 1/12/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

علمت «الجريدة» أن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، عبدالعزيز شعيب، اعتمد قرارا إداريا بوقف إجراء انتخابات الجمعيات التعاونية، المزمع استئنافها الشهر الجاري، إضافة إلى وقف انتخابات جمعيات النفع العام بجناحيها (الأهلية والخيرية)، مع استمرار عقد جمعياتها العمومية لسهولة السيطرة عليها. ADVERTISEMENT ووفقا لمصادر «الشؤون»، فإن إدارة شؤون العضوية وإشهار الجمعيات التعاونية بقطاع التعاون مستمرة في عقد الجمعيات العمومية، وتوجيه الدعوات للتعاونيات، التي انتهت الولاية القانونية لمجالس إداراتها، بفتح باب الترشح والانتخاب، لافتة إلى أن القرار جاء مستقا وقرارات مجلس الوزراء الصادرة أخيرا، الرامية إلى مجابهة تفشي المتحور الجديد «أوميكرون»، في ظل الزيادة الملحوظة في أعداد الإصابات اليومية التي سجلت أرقاما قياسية مرتفعة غير مسبوقة في الكويت منذ ظهور الوباء. حل مجلس «الوفرة» إلى ذلك، وفي أول قراراته على صعيد قطاع التعاون، أصدر وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني مبارك العرو، القرار الوزاري رقم 2/ت لسنة 2022، بشأن تعيين مدير في جمعية الوفرة الزراعية التعاونية. ووفقا للقرار، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، يعد مجلس إدارة الجمعية منحلاً بقوة القانون لاستقالة أكثر من نصف أعضائه، ويعيّن رئيس التخطيط في قطاع التخطيط والتطوير الإداري بالوزارة، المهندس محمد البزاز، مديراً مؤقتاً للجمعية لمدة 60 يوما، أو لحين انتخاب مجلس إدارة جديد. وألزم القرار المجلس المنحل بتسليم المدير المؤقت العُهَد والأموال والأوراق والمستندات والأختام الخاصة بالجمعية كافة خلال 3 أيام من تاريخ صدور القرار الذي بات نافذا منذ اليوم، وتعد الاستقالات المقدّمة من بعض أعضاء مجلس إدارة الجمعية نافذة من تاريخ تقديمها للوزارة. الأبناء معلومو الأم في موضوع آخر، كشف الوكيل المساعد لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية في الوزارة مسلم السبيعي، عن نجاح الوزارة، ممثلة في إدارة الحضانة العائلية (دار الأطفال)، في تسليم 7 أبناء من «معلومي الأم» إلى ذويهم خارج الكويت، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وعبر سفاراتهم لدى البلاد، لافتا إلى أنه من منطلق إنساني قامت الوزارة برعايتهم لفترات طويلة، وتوفير جميع احتياجاتهم المعيشية والحياتية والدراسية، غير أنه الأفضل للطفل أن ينشأ في كنف أمه. وأكد السبيعي، في تصريح صحافي، استمرار الوزارة في معالجة أوضاع هؤلاء الأطفال وتسليمهم لذويهم، لافتا إلى أن هناك بعض الأمهات صدرت بحقهن أحكام قضائية بالسجن أو الإبعاد، ومن الطبيعي (حالة الابعاد) مرافقة أبنائهن لهن، غير أن الوزارة قامت، من منظور إنساني، برعايتهم، وحرصت على لمّ شملهم مع أمهاتهم. وقال السبيعي إن «الوزارة حريصة على افتتاح ناد لتأهيل وتنمية قدرات أبناء الحضانة العائلية، بهدف تأهيلهم وتنمية مهاراتهم الحياتية اليومية، ومنها أسس التعامل مع الحياة اليومية والإرشاد النفسي وتقوية الوازع الديني لديهم»، لافتا إلى أن إجمالي أعداد المسنين داخل الدور الإيوائية بلغ نحو 20 حالة فقط (7 رجال، 13 نسوة)، مؤكدا حرص الوزارة على عدم التوسع في إيواء كبار السن، لاسيما أنه من الأفضل لهم أن يكونوا بين ذويهم وداخل أسرهم. ولفت إلى مشاركة قطاع الرعاية في «إكسبو دبي» من خلال بعض أبناء «الحضانة العائلية» الذي قاموا بعرض منتجاتهم المميزة، وتقديم نماذج حية من استثمار الكويت في الجانب الإنساني، وكيفية رعاية هذه الفئة من المهد لحين القدرة على مواجهة المجتمع.

مشاركة :