السلطة التشريعية وتعزيز المسيرة الديمقراطية

  • 1/13/2022
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في‭ ‬استقبال‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬رئيسي‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬والشورى‭ ‬بمناسبة‭ ‬العيد‭ ‬الوطني،‭ ‬أوضح‭ ‬جلالته‭ ‬أن‭ ‬الدور‭ ‬المحوري‭ ‬للسلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬هي‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالعمل‭ ‬الوطني‭ ‬وتعزيز‭ ‬المسيرة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬المصالح‭ ‬العليا‭ ‬للوطن‭ ‬وتحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬المواطنين‭. ‬وأشاد‭ ‬بكل‭ ‬من‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬المكتسبات‭ ‬الوطنية‭ ‬وحمايتها‭ ‬والمتمثلة‭ ‬فيما‭ ‬يطرحه‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬والنشاط‭ ‬الصحفي‭. ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬مناسبة‭ ‬وطنية‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تراجع‭ ‬الأمة‭ ‬مكتسباتها‭ ‬وتكون‭ ‬صادقة‭ ‬مع‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬التقييم‭ ‬والتحليل‭ ‬لكي‭ ‬تحقق‭ ‬التقدم‭ ‬الذي‭ ‬يخدم‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬ويلبي‭ ‬طموحاتهم‭. ‬والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬نرى‭ ‬على‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬التصدي‭ ‬له‭ ‬الآن‭ ‬هو‭: ‬هل‭ ‬تمكن‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬والشورى‭ ‬من‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالعملية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وحقق‭ ‬رؤية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬وتطلعات‭ ‬المجتمع؟‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬ترتكز‭ ‬عملية‭ ‬التقييم‭ ‬على‭ ‬رأي‭ ‬المجتمع‭ ‬وعلى‭ ‬التقدم‭ ‬الذي‭ ‬أحرزه‭ ‬في‭ ‬تكريس‭ ‬مبادئ‭ ‬الديمقراطية‭ ‬والحريات‭ ‬العامة‭ ‬والمساءلة‭ ‬وحماية‭ ‬المال‭ ‬العام،‭ ‬وتاثيرها‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬المستدامة‭ ‬ومتطلباتها‭ ‬من‭ ‬حرية‭ ‬الفكر‭ ‬والابتكار‭.‬ الحديث‭ ‬عن‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬يجرنا‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬يتطلع‭ ‬إليها‭ ‬المجتمع‭ ‬منها‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬المعيشة‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬المكتسبات‭ ‬لفئات‭ ‬المجتمع‭ ‬مثل‭ ‬المتقاعدين‭ ‬والشباب‭ ‬وحقوقهم‭ ‬في‭ ‬العمل‭. ‬كما‭ ‬كرس‭ ‬الميثاق‭ ‬والدستور‭ ‬مبادئ‭ ‬وقيم‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬مسؤولية‭ ‬تطوير‭ ‬التجربة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬والمشاركة‭ ‬السياسية‭ ‬وحرية‭ ‬الرأي‭ ‬والتعبير‭ ‬والمشاركة‭ ‬السياسية‭ ‬وقيم‭ ‬التعاون‭ ‬والتسامح‭. ‬وأن‭ ‬الغاية‭ ‬التي‭ ‬أبرزها‭ ‬الميثاق‭ ‬هي‭ ‬تحقيق‭ ‬المساواة‭ ‬والعدالة‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬الدولة‭ ‬المدنية‭ ‬الحديثة‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬المؤسسات‭ ‬والقانون‭ ‬وتكافؤ‭ ‬الفرص‭. ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬القضايا‭ ‬هناك‭ ‬تطورات‭ ‬حدثت‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬2002‭ ‬إلى‭ ‬اليوم‭. ‬هذه‭ ‬التطورات‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تقييم‭ ‬موضوعي‭ ‬مبني‭ ‬على‭ ‬الأسس‭ ‬التي‭ ‬وضعها‭ ‬الميثاق‭ ‬والدستور،‭ ‬واتضحت‭ ‬في‭ ‬خطابات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬وما‭ ‬ينشره‭ ‬المواطنون‭ ‬والمقابلات‭ ‬التي‭ ‬يجريها‭ ‬النواب‭ ‬برئاسة‭ ‬المجلس‭ ‬والتصريحات‭ ‬التي‭ ‬تطلقها‭ ‬مختلف‭ ‬القيادات‭. ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬المجلس‭ ‬والتقييم‭ ‬الذي‭ ‬نطمح‭ ‬له‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المفاهيم‭ ‬والقيم‭ ‬ومدى‭ ‬تحققها‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬وأين‭ ‬تكمن‭ ‬جوانب‭ ‬القصور‭ ‬وتاثيرها‭ ‬في‭ ‬تطور‭ ‬المجتمع‭ ‬ومستوى‭ ‬المعيشة‭ ‬والحياة‭ ‬العامة‭. ‬ في‭ ‬ندوة‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬المحلية‭ ‬لتقييم‭ ‬أداء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬بعد‭ ‬3‭ ‬سنوات‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬برلمانيون‭ ‬وسياسيون‭ ‬تمحور‭ ‬الحديث‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬غياب‭ ‬البرامج‭ ‬السياسية‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي‭ ‬والتكتلات‭ ‬البرلمانية‭ ‬داخل‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭. ‬يرى‭ ‬المنتدون‭ ‬أن‭ ‬المجتمع‭ ‬وضع‭ ‬توقعات‭ ‬عالية‭ ‬لأداء‭ ‬النواب‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يعكس‭ ‬‮«‬قسوة‭ ‬ردود‭ ‬الفعل‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المحطات‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الإخفاقات‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬رغبات‭ ‬وتطلعات‭ ‬المواطنين‮»‬‭. ‬ويرى‭ ‬المشاركون‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬النواب‭ ‬غرق‭ ‬في‭ ‬تفاصيل‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬ملفات‭ ‬خدمية‭ ‬مناطقية‭. ‬كذلك‭ ‬رأى‭ ‬البعض‭ ‬أن‭ ‬تحجيم‭ ‬النواب‭ ‬لصلاحياتهم‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬فصل‭ ‬تشريعي‭ ‬بتعديل‭ ‬اللائحة‭ ‬الداخلية‭ ‬انعكس‭ ‬سلبا‭ ‬على‭ ‬قوة‭ ‬وأداء‭ ‬المجلس‭. ‬ أكد‭ ‬المنتدون‭ ‬أن‭ ‬مسؤولية‭ ‬تقوية‭ ‬المجلس‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬عاتق‭ ‬الجميع،‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬والمجلس‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬تقع‭ ‬عليه‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬اللائحة‭ ‬الداخلية‭ ‬وفي‭ ‬تعديل‭ ‬بعض‭ ‬التشريعات‭ ‬لتقوية‭ ‬أدواته‭ ‬الدستورية‭. ‬كما‭ ‬يرى‭ ‬المنتدون‭ ‬أهمية‭ ‬مساهمة‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬سبل‭ ‬تقويته‭ ‬كونه‭ ‬يمثل‭ ‬حجر‭ ‬الزاوية‭ ‬في‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬ومن‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬عمل‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬ومساعدتها‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬التجاوزات‭. ‬العملية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬هي‭ ‬مسيرة‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يعمل‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬تقويتها‭ ‬تدريجيا‭ ‬لكي‭ ‬تخدم‭ ‬الغاية‭ ‬منها‭ ‬وهي‭ ‬المشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬ليتحمل‭ ‬المجتمع‭ ‬مسؤولياته‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬المستدامة‭. ‬ برزت‭ ‬من‭ ‬الندوة‭ ‬قضايا‭ ‬تستحق‭ ‬المناقشة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المجتمع،‭ ‬أولا‭ ‬المسؤولية‭ ‬عن‭ ‬تطوير‭ ‬البرلمان،‭ ‬ثانيا‭ ‬نسبة‭ ‬الأعضاء‭ ‬المستقلين‭ ‬في‭ ‬تركيبة‭ ‬المجلس‭ ‬ثالثا‭ ‬غياب‭ ‬التخطيط‭ ‬طويل‭ ‬الأمد‭ ‬رابعا‭ ‬ضعف‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية‭ ‬وتداخل‭ ‬عمله‭ ‬مع‭ ‬النواب‭. ‬فمثلا‭ ‬يقول‭ ‬النائب‭ ‬السابق‭ ‬عيسى‭ ‬تركي‭ ‬بأن‭ ‬المجالس‭ ‬الخمسة‭ ‬من‭ ‬2002‭ ‬إلى‭ ‬الآن‭ ‬لم‭ ‬تحقق‭ ‬طموح‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مكتسباته‭ ‬والبناء‭ ‬عليها‭. ‬ويواصل‭ ‬إن‭ ‬إضعاف‭ ‬المجلس‭ ‬يضر‭ ‬بالمسيرة‭ ‬الديمقراطية‭. ‬ويرى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬المجتمع‭ ‬كله‭ (‬بما‭ ‬فيه‭ ‬السلطات‭ ‬الثلاث‭ ‬التي‭ ‬تمثله‭) ‬مسؤول‭ ‬عن‭ ‬تقوية‭ ‬أو‭ ‬إضعاف‭ ‬البرلمان‭. ‬والمسؤولية‭ ‬تقع‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬على‭ ‬آليات‭ ‬إدارة‭ ‬المجلس‭ ‬النيابي‭ ‬وإدارة‭ ‬العمليات‭ ‬الانتخابية‭ ‬والأنظمة‭ ‬والقوانين‭ ‬التي‭ ‬تخضع‭ ‬لها‮»‬‭. ‬ويرى‭ ‬أن‭ ‬تكوين‭ ‬المجلس‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬تغلب‭ ‬عليه‭ ‬نسبة‭ ‬الأعضاء‭ ‬المستقلين‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬إضعافه‭.‬ فوفق‭ ‬المستشار‭ ‬السياسي‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬الخزاعي‭ ‬‮«‬إن‭ ‬غياب‭ ‬الاستمرارية‭ ‬والتراكمية‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني‮»‬‭ ‬أضعف‭ ‬المجلس‭. ‬والمقصود‭ ‬أنه‭ ‬منذ‭ ‬الانتخابات‭ ‬التكميلية‭ ‬في‭ ‬2011‭ ‬ساد‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الأعضاء‭ ‬المستقلون‭ ‬وليس‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭. ‬النواب‭ ‬الأفراد‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬مهارتهم‭ ‬فإنهم‭ ‬أفراد‭ ‬لا‭ ‬يملكون‭ ‬الأجهزة‭ ‬والأدوات‭ ‬التي‭ ‬تمكنهم‭ ‬من‭ ‬متابعة‭ ‬المشاريع‭ ‬من‭ ‬دورة‭ ‬انتخابية‭ ‬إلى‭ ‬أخرى‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬تجربتهم‭ ‬تنتهي‭ ‬بانتهاء‭ ‬عضويتهم‭ ‬في‭ ‬المجلس‭. ‬بسبب‭ ‬العضوية‭ ‬الفردية‭ ‬غاب‭ ‬أي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التخطيط‭ ‬طويل‭ ‬المدى‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬المشاريع‭ ‬والبناء‭ ‬عليها،‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬كوادر‭ ‬الجمعيات‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المرشحين‭. ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬رؤية‭ ‬للجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬الحالية‭ ‬ولا‭ ‬تقوم‭ ‬بعمل‭ ‬منظم‭ ‬يدعم‭ ‬النواب‭ ‬بشكل‭ ‬أو‭ ‬بآخر‭. ‬والسبب‭ ‬أن‭ ‬الجمعيات‭ ‬نفسها‭ ‬ضعيفة‭ ‬وتحتاج‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬مادي‭ ‬وتيسير‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬عضويتها‭. ‬لكي‭ ‬تستطيع‭ ‬وضع‭ ‬برامج‭ ‬سياسية‭ ‬فإنها‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إمكانات‭ ‬مادية‭ ‬وبشرية،‭ ‬وهذا‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬تناقص‭ ‬يهدد‭ ‬وجودها‭. ‬حضور‭ ‬الكتل‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬قدرة‭ ‬الجمعيات‭ ‬على‭ ‬استقطاب‭ ‬الكوادر‭ ‬وجمع‭ ‬المعلومات‭ ‬وعمل‭ ‬الدراسات‭ ‬وصياغة‭ ‬مقترحات‭ ‬بقوانين‭ ‬وهذا‭ ‬غير‭ ‬متيسر‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي،‭ ‬فكل‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬يتطلب‭ ‬موارد‭ ‬مالية‭ ‬وكوادر‭ ‬بشرية‭ ‬وتسهيلات‭ ‬تشريعية‭. ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬دعم‭ ‬مادي‭ ‬سخي‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬فإن‭ ‬المسار‭ ‬لن‭ ‬يحقق‭ ‬الأهداف‭ ‬المرجوة‭.‬ نخلص‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تطوير‭ ‬العملية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬كهدف‭ ‬إستراتيجي‭ ‬مجتمعي‭ ‬وبرلماني‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬أولوية‭ ‬رئيسية‭ ‬تتشبث‭ ‬بها‭ ‬الرئاسة‭ ‬في‭ ‬مجلسي‭ ‬النواب‭ ‬والشورى،‭ ‬وأن‭ ‬تضع‭ ‬له‭ ‬الخطط‭ ‬والمشاريع‭ ‬والبرامج‭ ‬لتنميته‭. ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬إحداث‭ ‬مراجعات‭ ‬للنظام‭ ‬الانتخابي‭ ‬وللعلاقة‭ ‬بين‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬ومراجعة‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭. ‬انشغال‭ ‬المجلس‭ ‬بالأحداث‭ ‬العادية‭ ‬اليومية‭ ‬لا‭ ‬يخدم‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬البعيد‭. ‬ drmekuwaiti@gmail‭.‬com‭ ‬

مشاركة :