ساعة مجردة رغم وفرة سماتها، وجليّة البساطة رغم كثرة تناقضاتها، بذلك تشع ساعة (L.U.C XP) الجديدة بنقاء تصميمها الذي يميز مجموعة ساعات (L.U.C)، حيث تكمن طبيعتها وأناقتها العملية في كل تفصيل من تفاصيلها؛ سواء في ملمس ميناءها أو الصوف الناعم لسوارها أو التألق البراق لمشيرات الساعات فيها ناهيك عن هيئتها الرشيقة، التي تعكس جميعها تقاليد الخياطة الفاخرة في شارع سافيل رو للخياطة الرجالية الفاخرة في لندن. فبالنسبة للرجل العصري الأنيق، تعد ساعة (L.U.C XP) بمثابة بدلة زرقاء مصنوعة من نسيج الكشمير الناعم يرتديها مع قميص مصنوع من نسيج قطن (Sea Island) الفاخر وربطة عنق (Ancient Madder) الحريرية، فيما يشكّل إطلالة كلاسيكية معاصرة للرجل المتميز بالذوق الرفيع. تقتصر ساعة (L.U.C XP) على عرض الأساسيات بعقربين فقط للساعات والدقائق؛ دون عقرب للثواني أو مؤشر للتاريخ، لتجسد بذلك خلاصة خبرات دار شوبارد في صناعة الساعات الفاخرة. وتتألق الساعة بحلة من الستانلس ستيل وتزدهي بميناءها الأزرق الناعم مع لمسات من الذهب الوردي. فهي بذلك ساعة فائقة النحافة والأناقة، تخفي في جعبتها تطوراً وتعقيداً أكثر مما يمكن للمرء أن يراه من الوهلة الأولى. اهتمام بأدق التفاصيل تقوم صناعة ساعات مجموعة (L.U.C) على مجموعة من التفاصيل، التي يتوجب إعدادها وتنفيذها بمنتهى البراعة والإتقان. وبهذه الطريقة تعبّر ساعة (L.U.C XP) عن أناقتها المتأصلة فيها، لتأخذ مكانها على كل معصم وكأنها قيست وصنعت خصيصاً له، حيث تلتقط شوبارد روح الفخامة التي تسود في شارع سافيل رو للخياطة الرجالية الفاخرة في لندن وتجسدها في إبداعات ساعات مجموعة (L.U.C). ويتجلى السعي لإيجاد النسب المثالية والملائمة المثالية لخطوط علبة ساعة (L.U.C XP) المصنوعة من الستيل، من خلال قطرها الذي يبلغ 40 ملم لتلائم علبة الساعة قياس معصم أي يد. وبسماكتها التي لا تتعدى 7,2 ملم تلائم علبة الساعة ملائمة مثالية لملابس الرجل العصري الأنيق: كقميص القطن أو قميص الكتان الرسميين، أو الكنزات المحبوكة سواء كانت ربيعية خفيفة أو صوفية سميكة، وكنزات البولو ذات الكم الطويل أو النصف كم. أناقة ذات أسلوب رفيع تعبّر ساعة (L.U.C XP) عن سماتها الفريدة من خلال شخصيتها القوية والمميزة. فهنالك لمحات لطابع لامبال في ميناءها الأزرق الذي يبدو أكثر عمقاً بفضل ملمس سطحه ذو التشطيبات العامودية اللامعة بينما تمنحه اللمسات المطفية اللمعة حلة عصرية. أما مشيرات الساعات والترقيمات العربية وعقربي الساعات والدقائق فتلمع بوهج مبهج ودافئ. وبذلك حظيت ساعة (L.U.C XP) بالكثير من السمات على الرغم من أنها تبدو للوهلة الأولى مجرّدة ومقتصرة على الأساسيات، كما هو الحال في ميناءها الذي يبهج الأنظار بمظهره المضلل؛ حيث يبدو تقريباً كنسيج قماشي سادة، أو كنسيج مزين بنقش جاكار متداخل "هاوندز توث" مصغّر، أو بنقش نسيج مربعات "أمير ويلز" ذو اللونين. للعام الثالث على التوالي، تقدم شوبارد ساعة ضمن مجموعاتها الخاصة من الساعات الفاخرة. زودت ساعة (L.U.C XP) بسوار من صوف المارينو المأخوذ من سلالة من الأغنام تشتهر بجودة صوفها ونعومته. كما يـرفق مع الساعة أيضاً سوار آخر من جلد التمساح بلون بني جملي مع بطانة من جلد التمساح بلون بني. وفي هذا السياق، ينسجم سوار الساعة بإصدارها الجديد مع أساور الإصدارات السابقة: كسوار إصدار عام 2017 بسواره الأزرق الداكن المنسوج من الكشمير، وسوار إصدار عام 2018 بسواره الجلدي ذو التجزيعات كما في ساعة (L.U.C Quattro). تفوق وامتياز أبدعت دار شوبارد تحفة نادرة تتجلى في ساعة (L.U.C XP) دون أن تقصرها على إصدارات محدودة. فالكميات الجديدة من الساعات التي تندرج ضمن مجموعات (L.U.C) يتم تحديدها بالضرورة وفقاً لنظام عملية إنتاجها ومقدار العناية التي تتطلبها هذه العملية. هذا التميز الطبيعي الأصيل الكامن في صميم هويتها، بوضوحها وبساطتها التي تخلو من أي تأثيرات ثانوية متعمدة، هو جزء متميز ومتجذر في فلسفة صناعة الساعات الفاخرة في دار شوبارد ونهجها القائم على الحرفية البارعة. زودت ساعة (L.U.C XP) بحركة فائقة النحافة من عيار (L.U.C 96.53-L) تتميز بلمسات نهائية تتوافق مع أرفع المعايير التي يقوم عليها معمل شوبارد (Chopard Manufacture). ومن جهتها، تستمد آلية الحركة الأوتوماتيكية التعبئة طاقتها من دولاب منقوش متناهي الصغر مصنوع من معدن التنغستن، ويمثّل هذا الدولاب ثقلاً ضرورياً لتحسين قوة لف التعبئة، كما يوفر إمداد الطاقة لخزانيّ الطاقة المتراصّين بتكنولوجيا (Twin®) المصنوعة بهيكلية مسجلة ببراءة اختراع باسم شوبارد، ليعملا معاً على توفير إحتياطي من الطاقة يكفي لتشغيل الحركة لمدة 58 ساعة. نهج شوبارد الداخلي في صناعة الساعات تعد شوبارد شركة عائلية تتبنى نهجاً متميزاً وراسخاً في اعتماد الاستقلالية. ولذلك يتم إجراء كافة مراحل صناعة خط ساعات (L.U.C) داخلياً ضمن مواقع الإنتاج الخاصة بالشركة والواقعة في جنيف وفلورييه؛ بدءاً من تطوير الحركة، وتصميم المنتج النهائي، وصهر الذهب، وتصنيع العلبة وختمها، وتصنيع مكونات الحركة وأساور الساعات، ونقش الزخارف اليدوية التقليدية، وإجراء المعالجات السطحية، وصولاً إلى عمليات التلميع، والتركيب، وتعديل الحركة، ومراقبة الجودة. ليشكّل ذلك كله مجموعة شاملة من عمليات إنتاج الساعات التي تتقنها شوبارد حد الاحتراف وتطبقها في صناعة كل ساعة من ساعات مجموعة (L.U.C). ونتيجة لهذه الحرفية المتقنة، تلبي ساعات (L.U.C) بكل ثقة ما يطمح إليه الرجل العصري، وتعبّر بوضوح عن مزيج مثالي يجمع بين المهارة الحرفية والعواطف المرهفة.
مشاركة :