زينب أكبر مدونة وناقدة طعام ومطاعم لأكثر من 6 أعوام ولديها شغف دائم للاطلاع والمضي قدما في هذا العالم الواسع. وهي من أبرز مدوني الطعام في البحرين وتحظى بشعبية واسعة وخبرة ممتدة لسنوات طوال، حيث كان ذلك هاجسا ممتدا منذ طفولتها، وكانت تحرص على تذوق الأشياء الجديدة والغريبة في الوقت ذاته. تمكنت من الانخراط في مجالات عمل مختلفة مثل الأعمال المكتبية في عدة بنوك وشركات استثمارية، حيث أبحرت في جولاتها الخاصة بالتدوين والنقد الخاصة بالأطعمة واستقرت موانئها فيه لكونه مجالا قريبا إلى قلبها وبإمكانها الإبداع فيه. دخلت هذا المجال محض صدفة إذ قالت: «منذ طفولتي كنت أحرص على الاطلاع في هذا المجال، كما كنت أحرص على تجربة الأطباق الجديدة، وفي يوم من الأيام زرت أحد المطاعم الراقية وحرصت على توثيق زيارتي له عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومنذ ذلك الحين افتتحت مدونتي الخاصة في انستقرام وبدأت بتوثيق زياراتي للمطاعم وتقييمها». هناك العديد من المميزات التي يضمها هذا المجال إذ بينت: «يعتبر هذا المجال من المجالات الممتعة التي تتيح العديد من التجارب الجديدة من بينها فرصة تجربة المطاعم والأطباق الجديدة، وفي الوقت ذاته التعرف على الأفراد الذين يعملون في مجالات مختلفة تحت سقف هذه التجربة مثل: الطهاة، أصحاب المطاعم، شركات التسويق، والمدونين الذين يعملون في مجالي هذا». وعن أبرز الصعوبات التي تواجهها في هذا المجال قالت: «التعمق في هذا المجال يتطلب جهوداً واضحة، حيث يتطلب ذلك التصوير وكتابة الرأي بدقة، مع مراعاة الجهود المبذولة لأصحاب المطاعم، كما أعتبر هذا المجال بالهواية التي أجد نفسي من خلالها وأعمل على تطويرها من خلال الاستمرار». وترى المنافسة في هذا المجال إيجابية إذ لفتت: «تعتبر المنافسة في هذا المجال منافسة إيجابية لكون ذلك يتعلق بحاسة التذوق ولكل مدون طريقته الخاصة في تجربة الأطعمة واستعراضها، ولهذا لكل مدون جمهوره الخاص الذي يثق في ذوقه». وأكدت: «لا بد للمتذوق أن يكون لديه شغف في هذا المجال ويبتعد عن أسلوب التسويق والإعلان حتى يتصف بالصدق والصراحة». وأكدت: «أصبح هناك وعي بأهمية المدونين للترويج عن المطاعم والطعام، وذلك ما لمسناه في وسائل التواصل الاجتماعي التي بينت لنا تفاعل الجمهور وحرصهم على متابعة المدونين خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأخذ بآرائهم ونصائحهم بعين الاعتبار». وتطمح للوصول إلى المزيد من التقدم إذ قالت: «أسعى لأن أكون متذوقة طعام عالمية وأقدم مساعداتي للآخرين من خلال إعطائهم رأيي في مجال المطاعم والطعام، كما أطمح أيضاً أن أعرف العالم بما يوجد في مملكة البحرين من مطاعم وأطباق محلية، وأقوم بذلك من خلال جولات الطعام التي أقوم بها في مناطق عديدة في البحرين مثل المحرق والمنامة».
مشاركة :