مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب يضع خريطة طريق القيادة والابتكار

  • 11/18/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمس فعاليات المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، الذي أقيم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، الذي أقيم على مدى يومين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور نخبة من المستثمرين وصناع القرار والخبراء من أنحاء العالم العربي. وخرج المؤتمر في يومه الثاني والختامي بتوصيات الدورة السابعة عشر تضمنت جملة من المقترحات الواجب تطبيقها لتعزيز التعاون الاستثماري في المنطقة، التي تقوم في معظمها على تعزيز معايير الابتكار والقيادة. عقد المؤتمر تحت شعار الاستثمار في الريادة والابتكار، بمشاركة حاشدة من كبار الشخصيات والمسؤولين الإماراتيين، والعرب وقيادات الغرف واتحادات الغرف العربية ومجتمع الأعمال الإماراتي والعربي والدولي وعدد من أصحاب المعالي الوزراء من الإمارات، والدول العربية الأخرى، والعديد من الرسميين ورجال وسيدات ورواد الأعمال والمنظمات والاتحادات وهيئات تشجيع الاستثمار العربية، والغرف العربية الأجنبية المشتركة، وخبراء ومصرفيين ومفكرين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية في أبوظبي. مسؤوليات الغرف وعرّف المؤتمرون في اليوم الختامي مسؤوليات غرف التجارة العربية، وقدموا بعض مقترحات التعاون فيما بينها، وسبل تعزيز تواصلها مع المستثمرين لتحقيق جدوى أكبر من فرص التعاون القائمة، والمستقبلية في المنطقة العربية. وصرّح المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، رئيس المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، إلى أن انعقاد دورة المؤتمر هذا العام في الإمارات أسهم في تعميم الكثير من مفاهيم الابتكار في العمل الاستثماري. وقال: ساد جو استثنائي من التواصل بين المستثمرين العرب، وتم عرض فرص استثمارية مجدية للمشاركين. وعن موضوع اليوم الثاني، قال المنصوري: استفادت الغرف التجارية العربية المشاركة في المؤتمر من بعض الحلول الإبداعية في إدارة عملياتها، وذلك بعد أن قدم المجتمعون جملة من الاقتراحات لتعزيز فرص الممارسات الاستثمارية في المنطقة. وتم تعريف الحضور بسبل الاستثمار المفضلة في الدول والتسهيلات التي تجريها الحكومات العربية في هذا الصدد. كما وضعت جملة من التحديات التي تواجه المستثمرين، وتم تأطيرها في إطار حلول مقترحة. ريادة الأعمال وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على ريادة الأعمال والابتكار في العالم العربي، التي أصبحت أهم عنصر من عوامل الإنتاج، ومفتاحاً أساسياً لتحقيق النمو وخلق الوظائف، والمحرّك الأساسي لتنويع وتوسيع آفاق التنمية، وتأمين الازدهار والرخاء للمجتمع. كما هدف إلى تشجيع وتنمية الفكر الابتكاري، وتحقيق شراكات عربية بين رواد وأصحاب الأعمال العرب، وتحديد الأسس لتوفير بيئة حاضنة للابتكار في العالم العربي، إلى جانب التعرّف على رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية الطموحة في مجال موضوع المؤتمر، والإطلاع على المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الاقتصادية في مجال تعزيز ريادة الأعمال، والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشهد المؤتمر فعاليات جديدة غير مسبوقة عن الأعوام السابقة، تخللها إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة جائزة الريادة والابتكار العربي، وإقامة معرض لابتكارات وأفكار رواد الأعمال العرب، لتقديم نماذج لقصص نجاحاتهم. وقد افتتح المؤتمر الرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار بتوجيه تحية حارة إلى راعي المؤتمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منوّهاً بما حققته الإمارات من إنجازات متميزة وملموسة في جميع المجالات في زمن قياسي، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة، الحيوية الخلاقة لشعبها، وإيمانها بأن الابتكار هو رأس المال الحقيقي للمستقبل. وخاطب رائدات ورواد الأعمال المشاركين في المؤتمر قائلاً ما يميزكم حقاً، أنتم بالذات، ليس القدرة على تلقف الفرص، بل امتلاككم قوة صناعتها، وهو الأمر الذي يعد فناً وموهبة وإلهاماً، ويستحق كل ما ينطوي عليه من عناء. تمسكوا بأحلامكم، وتحلوا بالتواضع عندما تنجحون، وافتحوا الآفاق فسيحة لبناء النجاح لكم، ولأوطانكم والعالم العربي الذي تنتمون إليه وتحبونه تحقيق التطلعات المستقبلية واعتبر رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية محمدو ولد محمد محمود أن انعقاد المؤتمر يمثل رسالة حافلة بالتفاؤل والأمل، بأن مسار التنمية الاقتصادية العربية بشراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، تمضي دون هوادة لتحقيق التطلعات المستقبلية للشعوب العربية وشبابها بحياة أفضل للجميع. وشدد على الحاجة إلى التركيز على تعزيز النشاطات المبتكرة والخلاقة لتوسيع مجالات خلق فرص العمل المبنية على المعرفة، وللانتقال بالاقتصاد العربي نحو اقتصاد صاحب قيمة مضافة عالية، وأكثر إنتاجاً وإنتاجية وقدرة على المنافسة. وشكر جميع الجهات المتعاونة والداعمة للمؤتمر، ولا سيما غرفة أبوظبي بقيادة رئيسها سعادة محمد الرميثي. كما رحب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة، ورئيس غرفة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ محمد ثاني الرميثي بالمشاركين جميعاً متمنياً لهم طيب الإقامة في ربوع بلدهم الإمارات. وأشار إلى أهمية موضوع المؤتمر للعالم العربي، وبالأخص الإمارات التي أعلنت عام 2015 عاماً للابتكار، مع ما يتضمنه ذلك من سياسات وخطط ومشروعات رائدة في هذا المجال. وتحدث عن التقدم الاقتصادي الكبير الحاصل في الدولة، ومسار النمو والتنمية المتسارع في مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية كافة. وشدد على أهمية أن يخرج المؤتمر بتوصيات عملية داعمة للشباب والشابات العرب في طموحاتهم وتطلعاتهم في إقامة مشروعاتهم الاستثمارية الابتكارية. ونوّه المدير العام للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات فهد راشد الإبراهيم بالمؤتمر وبالجهات المنظمة والراعية والمشاركة، مؤكداً أن موضوع الريادة والابتكار أصبح يأخذ توجهاً عالمياً تستهدفه الدول لكسب الميزة التنافسية، ولتحقيق التنمية المستدامة والمجتمعية. ولفت إلى وجود تحد بتزايد الفجوة في الإبداع بين العالم العربي والدول المتقدمة والناشئة، داعياً إلى تعزيز الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار. وتحدث عن التحديات التي تواجه رواد الأعمال في ظل بيئة متغيرة تستلزم مصادر مالية وغير مالية لرواد الأعمال. حالة عدم الاستقرار وألقيت كلمة راعي المؤتمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل وزير الاقتصاد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، الذي أشاد بدور صاحب السمو رئيس الدولة في دعم القطاع الخاص الإماراتي والعربي. ولفت إلى التحديات التي تواجه العالم العربي بسبب تذبذب سعر النفط، وتباطؤ النمو، وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، مما يحتم تعزيز التعاون العربي لخدمة أهداف التنمية، وتعزيز التجارة البينية، وزيادة الاستثمار والتوظيف السليم للأموال، خصوصاً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقدر الفجوة التمويلية لها بنحو 110 - 140 مليار دولار. وفي هذا الإطار أدخلت التكنولوجيا مفاهيم جديدة إلى عالم التنمية، بحيث أصبحت الريادة والابتكار مفتاحاً أساسياً لتوسيع آفاق التنمية، وبالأخص من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأشار إلى أن الإمارات خطت خطوة متقدمة بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإعلان عام 2015 عاماً للابتكار، كمقدمة للارتقاء بالإمارات إلى مصاف الدول العشرين الأولى في العالم في مجال الريادة والابتكار. وبنهاية الجلسة الافتتاحية، تم تكريم شخصيات ريادية في مجال دعم ريادة الأعمال والابتكار، وهم: الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات العربية المتحدة. الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجموعة المملكة القابضة، المملكة العربية السعودية. عبد الله الغرير، رئيس مجموعة الغرير، الإمارات العربية المتحدة. 5 جلسات عمل وعقد في إطار المؤتمر 5 جلسات عمل، إلى جانب الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية. وتضمنت جلسات العمل محاضرات لكبار الشخصيات والأخصائيين، وتقديم عروض لرواد الأعمال العرب حول ابتكاراتهم في القطاعات التي تناولها المؤتمر. كما نظم في إطار المؤتمر معرض خصص للمؤسسات الراعية، إلى جانب معرض وورش عمل لترويج المشروعات الاستثمارية لرواد ورائدات الأعمال والمشروعات الابتكارية الصغيرة والمتوسطة. وفيما يلي الموضوعات التي تمحورت عليها جلسات العمل: الجلسة الأولى بعنوان الريادة والابتكار في إطار الرؤى والاستراتيجيات العربية أدارها الدكتور جاسم المناعي، الرئيس السابق لصندوق النقد العربي. الجلسة الثانية بعنوان ريادة الأعمال والابتكار في قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة ترأسها الأستاذ نائل الكباريتي، رئيس غرفة تجارة الأردن. الجلسة الثالثة بعنوان ريادة الأعمال والابتكار في قطاع الخدمات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة برئاسة سعادة البروفيسور مالك يماني، خبير في الدراسات المستقبلية، دولة الإمارات العربية المتحدة. الجلسة الرابعة بعنوان: ريادة الأعمال والابتكار في القطاع المالي برئاسة الأستاذ أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية. الجلسة الخامسة بعنوان: مبادرات تطوير ريادة الأعمال والابتكار في الدول العربية برئاسة الدكتور عماد شهاب، الأمين العام للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية. وفي إطار المؤتمر عقدت العديد من الاتفاقيات، وأطلقت المشروعات المشتركة بين رواد وأصحاب الأعمال العرب. ومن أهمها توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس سيدات أعمال الإمارات، والمجلس الاقتصادي لسيدات أعمال الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، بحضور وزير الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالإمارات محمد ثاني الرميثي، ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية الأستاذ أحمد الوكيل. اعتبر المؤتمر الريادة والابتكار قيمتان متلازمتان تشكلان محطة للعبور نحو الحرية والرقي الاجتماعي والازدهار، كلما توفر المناخ الملائم للأعمال، والشروط الضرورية لذلك. وهما من الحقول المهمة والواعدة في الاقتصاد المعاصر وفي اقتصادات جميع دول العالم، حيث تسهم المشروعات الريادية والابتكارية مساهمة فاعلة في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية الشاملة والمستدامة. مبادرات تطوير ريادة الأعمال والابتكار أهمية توحيد جهود تعزيز الابتكار والريادة في العالم العربي لخدمة أهداف التنمية الاقتصادية، حيث تعتبر المبادرات الريادية في العربية أشبه ما تكون بجزر معزولة عن بعضها بعضا. الحاجة إلى التنسيق على كافة المستويات، من مؤسسات رسمية وخاصة، إلى الصناديق والمصارف ومؤسسات التمويل، إلى الحاضنات والواحات، إلى مراكز الريادة والابتكار، إلى المؤسسات البحثية، إلى أصحاب الأعمال والشركات، بحيث يتم تشبيك العلاقات لتعظيم الفوائد للجميع من خلال تطوير وتحويل القيم الريادية والإبداعية لتسخيرها في تحريك عجلة الإنتاج في المنطقة العربية، بما يحقق النمو والقيمة المضافة وفرص العمل المتنامية. التركيز على إزالة المعوقات التي تواجه الريادة والابتكار في العالم العربي، والتي تتصدرها صعوبة الحصول على التمويل، والبيروقراطية وطول مدة الإجراءات وتعقيداتها، والهوة بين طبيعة التعليم الأكاديمي والاحتياجات الفعلية والجديدة في أسواق العمل، والافتقار إلى البنى التحتية المناسبة، وإلى بيئة الأعمال التي تشجع على إقامة المؤسسات وعلى تنميتها، إلى جانب احتياجات رواد ورائدات الأعمال إلى الدعم الفني والإداري والتقني بسبب قلة الخبرة والمعرفة، وبالأخص في مجالات التأسيس والتسويق وتحقيق التوازن بين النفقات والإيرادات من المبيعات لتوفير الأرباح. جائزة الابتكار العربي أطلقت دولة الإمارات خلال المؤتمر جائزة الابتكار العربي، حيث أقيم للمناسبة حفل عشاء تخلله الإعلان عن الفائزين بالجائزة وتكريم المؤسسات الراعية للمؤتمر. وألقى وزير الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة المهندس سلطان بن سعيد المنصوري كلمة ركز فيها على أهمية موضوع الريادة والابتكار للعالم العربي ولتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال، داعياً إلى أن يعقد هذا المؤتمر بشكل دوري أكثر من مرة في العام. وحيّا نائب رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان الأستاذ محمد شقير دولة الإمارات ووزير الاقتصاد الإماراتي لإدراج هذه الجائزة ضمن فعاليات المؤتمر، متمنياً للفائزين بها مستقبلاً واعداً يساهم في نهضة العالم العربي. كما حيّا رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد الله النجار أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب على قيامهم من خلال هذا المؤتمر على تحقيق قفزة نوعية باتجاه رواد الأعمال العرب، معتبراً أن الطاقات العربية تستطيع أن تبهر العالم بقدراتها الابتكارية والريادية. وتحدث رئيس لجنة التحكيم ومدير مركز عبد العزيز حمد الصقر للتنمية والتطوير بغرفة تجارة وصناعة الكويت الدكتور جاسم محمد بشارة عن الجائزة، فأشار إلى اختيار 30 شركة للتقدم للجائزة وتقديم عروض لابتكاراتهم في المؤتمر، وفقاً لمعايير اعتمدت من قبل لجنة التحكيم، وتم على أساسها اختيار الفائزين بالجائزة. أسماء رواد الأعمال العرب وملخص عن الابتكاراتالتي قاموا بعرضها الدكتور حسن عزاوي - شركة dkimia: اختراع آلة لاختبار الوباء الكبدي C، تمتلك 3 براءات اختراع، وأثبتت نجاعتها، كما أنها معتمدة في مصر منذ 2013. هشام فاروق حسن - شركة Super Sysaab: اختراع آلة روبوطك لتنظيف نوافذ المباني الشاهقة تدار عن بعد عوضاً عن تعريض القوى البشرية للمخاطر. بدأت العمل منذ عام 2012 في الإمارات وتستقطب اهتمام العديد من الشركات فيها. محمد الأمين سليمان - شركة مسومين للأنشطة المتعددة المحدودة: اختراع لتطوير التعدين، وخصوصاً من مناجم الذهب، من خلال تصنيع مبتكر لمعدات وخطوط إنتاج لاستخراج الذهب الخالي من الزئبق بكفاءة عالية لجهة تقليل الفاقد إلى حد كبير، وتأمين السلامة من السموم للعاملين. الدكتور عاطف عليوة - مؤسسة المتعهد الدولي للتجارة: اختراع جهاز هيدروليكي مرن وفعال في القضاء على آفة سوسة النخيل، بعائد يقدر بنحو 23.27%. الدكتور هيثم محمد عياد - شركة الجبر: اختراع أدوية جديدة مضادة للسرطان مستخرجة من الجمال، التي تستخدم كحامل للأجسام المضادة، وأثبتت فعالية كبيرة في مجالات محددة. الدكتور مشهور بني عامر - شركة MobiHealth Management: اختراع أجهزة متطورة ومبتكرة لفحص الدم وقياس المكونات والمتغيرات بدون دم. الدكتور زكي سلام - Atfal Pharma AG: شركة أقيمت عام 2014، مقرها سويسرا وتعمل في الجزائر. الدكتور حسني أبو سمرا - شركة GraviLog الدكتورة مروة سعيد محمد - شركة معين الدكتور أحمد زهير عطاء عبدو - شركة Aqua Control محمد وحيد رفعت - شركة مشاوير اشادة بدور الامارات اشاد المؤتمر بالصعود الاقتصادي البارز لدولة الإمارات التي حققت ريادة عالمية في مجال تسخير الابتكار لأهداف التنمية، في إطار رؤية الإمارات 2021، وما تنطوي عليه من توجهات لتنويع الاقتصاد، والارتقاء بالمعارف والتنافسية والكفاءة، ولتعزيز الشفافية والالتزام بالتفوق والابتكار، استناداً إلى بنى تحتية متطورة، وقطاع خاص مبدع، وسياسات اقتصادية داعمة ومحفزة للقطاع الخاص مترافقة مع قوانين وتشريعات وآليات تحمي الاستثمارات، وتلبي حاجات المجتمع نحو التقدم، مما يؤمن الازدهار والرفاهية. وشدد المشاركون على أن موضوع الريادة والابتكار أصبح يعتبر أقوى أدوات التنمية في العالم دون منازع. وهما يشكلان المحرك الأساسي لتوسيع مجالاتها على الصعد كافة، وما ينطوي عليه ذلك من خلق لفرص العمل الجديدة والمتنامية للشباب الصاعد والقوى العاملة بشكل عام. وتلك أمور جوهرية جداً للعالم العربي الذي يحتاج إلى خلق ما لا يقل عن 50 مليون فرصة عمل جديدة لغاية عام 2020، معظمهم من الشباب العربي الطامح، والمطالب بحقه المشروع في المشاركة في التنمية وفي جني ثمارها. أسماء الفائزين * عن قطاع الخدمات خليفة القامة، شركة Opsys LLC مشهور مصطفى محمد بني عامر، شركة Mobi Health-Jo * عن قطاع الصناعة حسن محمد عزازي، شركة D-Kimia LLC محمد الأمين التجاني محمد سليمان، شركة Masomeen * عن قطاع البيئة مروة سعيد محمد إبراهيم، شركة Maean. * عن القطاع المالي عبدالله عبسي حلبي، شركة Zoomaal. * عن قطاع الزراعة عاطف أحمد محمد عليوة، شركة Al Motaahed Al Dawly Foundation.

مشاركة :