قالت مديرة صندوق النقد الدولي إن العالم يواجه قدرًا كبيرًا من عدم اليقين والاضطراب المحتمل هذا العام، مع تباطؤ التعافي الاقتصادي والمخاطر بشأن التضخم وسلاسل التوريد. وذكرت "كريستالينا جورجيفا" في حدث افتراضي، أن صندوق النقد يستعد لزيادة محتملة في الطلب على القروض الخاصة بالمؤسسة الدولية هذا العام، مع تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية وبعد زيادة ديون العديد من الدول النامية. وأضافت: "البنوك المركزية تواجه موازنة دقيقة بين مواجهة التضخم ودعم التعافي الاقتصادي، تداعيات تشديد السياسة النقدية على الأسواق الناشئة يمكن أن تضيف الوقود إلى نار التباين بين الاقتصادات المتقدمة والنامية". وحذرت "جورجيفا" من أن الاستياء من الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الوباء والمستمرة منذ عامين قد تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في بعض البلدان. وترى مديرة صندوق النقد أن التضخم ليس ظاهرة عالمية، لكه يمثل مشكلة في عدد من البلدان وخاصة الولايات المتحدة. وشهد مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 7% في ديسمبر الماضي على أساس سنوي، في أكبر وتيرة منذ عام 1982.
مشاركة :