رفع مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام القيادة الرشيدة، لمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الخمسين واليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة وإطلاق الخطة الشاملة للخمسين عاماً المقبلة في عمر الدولة، التي ستكون حافلة بالمزيد من الإنجازات الحضارية والعلمية والتنموية، وفي جميع نواحي الحياة. كما تقدم مجلس الأمناء بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي الجائزة، لدعمه المتواصل للجائزة وتوجيهاته التي باتت منهاج عمل ورسمت للجائزة طريق الريادة والنجاح في تحقيق أهدافها لتطوير القطاع الرياضي في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم ولتشريف سموه حفل الجائزة بالحضور وتكريم الفائزين، كما تقدم مجلس الأمناء بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، على التوجيهات السديدة والرعاية الكبيرة التي مكنت الجائزة من أن تصبح أهم وأكبر جائزة رياضية وقيادته عمل الجائزة ورسم مستقبلها وآفاق تطورها. وتقدم المجلس بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي لتشريفه حفل الجائزة بالحضور وتكريم الفائزين، كما هنأ مجلس الأمناء جميع الفائزين بفئات الدورة الحادية عشرة من الجائزة الأكبر من نوعها، من الأفراد والفرق والمؤسسات من مختلف الدول ومن مختلف التخصصات في العمل الرياضي. جاء ذلك خلال الاجتماع 32 لمجلس أمناء الجائزة والذي ترأسه مطر الطاير رئيس مجلس الأمناء، بحضور خالد علي بن زايد نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء المجلس: د. حسن مصطفى، د. خليفة الشعالي، موزة المري، أمين عام الجائزة، أحمد مساعد العصيمي، منى بو سمرة، وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة. وقال مطر الطاير: حققت الدورة الحادية عشرة من الجائزة إنجازات كبيرة على مستوى تطوير العمل الرياضي والارتقاء بالأداء والنتائج، كما ارتبطت بأحداث كثيرة، حيث تزامنت مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الخمسين واليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة، وكانت دورة استثنائية بإقامة حفل تكريم الفائزين في قلب إكسبو دبي 2020 أكبر حدث عالمي في جميع المجالات. وأضاف: «عاصرت الدورة الحادية عشرة مرور العالم بتحديات كبيرة فرضتها الجائحة، وبفضل التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، استطعنا التغلب عليها وتمكنا من دعم جهود مواجهة الجائحة واستثمار هذه الظروف لصالح القطاع الرياضي، وطورنا محور التنافس لتحفيز المؤسسات الرياضية في كل مكان لإعادة النشاط ضمن الإجراءات الاحترازية التي تحفظ سلامة الرياضيين وتوفر لهم الفرصة للتنافس وتمثيل أوطانهم خير تمثيل، كما قمنا بتمديد مواعيد الترشح مراعاة لتغيير موعد تنظيم دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو من 2020 إلى 2021 لمنح الفرصة للأبطال العرب للفوز في الأولمبياد والفوز في الجائزة أيضاً، وهو الدور الذي تلعبه دائماً الجائزة لترسيخ نهج الإبداع والتميز والمبادرة في العمل الرياضي». ووجه رئيس مجلس الأمناء لجان الجائزة للعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في الدورة المقبلة، واختيار محور التنافس الذي يساهم في دفع جهود التطوير وتوجيهها لتحقيق الأهداف الكبرى في مجال نشر وتطوير الرياضة في جميع المجتمعات، والارتقاء بمستوى الأداء عموماً والمؤسسي خصوصاً إلى مستوى الإبداع في العمل. وأشاد مجلس الأمناء بالعمل الذي تم إنجازه في مجال الوصول إلى جميع القطاعات الرياضية في دولة الإمارات والدول العربية والعالم، وتزايد نجاح اختيار الرياضيين الناشئين، كما أشاد بتفاعل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لفعاليات الجائزة ودعمها لعمل الجائزة لتحقيق أهدافها. واعتمد مجلس الأمناء خلال الاجتماع الخطة التشغيلية للدورة الثانية عشرة للجائزة ووجه الأمانة بوضع آليات التنفيذ، وفق توجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة، وبالتنسيق مع مجلس الأمناء.
مشاركة :