اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس في باريس أن سوريا قد تبدأ مرحلة انتقال سياسي كبير في غضون أسابيع بين النظام والمعارضة ،وذلك إثر التسوية الدولية التي تم التوصل إليها في ختام مفاوضات فيينا، مشيراً إلى أن بلاده ستبدأ عملية مع تركيا للانتهاء من تأمين حدود شمال سوريا. وقال كيري أمام بعض الصحفيين الذين رافقوه في زيارته إلى العاصمة الفرنسية بعد أربعة أيام على الاعتداءات نحن على مسافة أسابيع نظريا، من احتمال انتقال كبير في سوريا، وسنواصل الضغط في هذه العملية. وأضاف: نحن لا نتحدث عن أشهر وإنما أسابيع، كما نأمل. وأوضح أن كل ما نحتاج إليه، هو بداية عملية سياسية، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار. أنها خطوة جبارة، ملمحاً بذلك إلى تسوية تنص على عقد اجتماع بين النظام السوري وأعضاء من المعارضة السورية قبل الأول من يناير/كانون الثاني 2016. من ناحية ثانية، قال كيري في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الحدود الكاملة لشمال سوريا - أغلق 75 في المئة منها الآن - ونحن مقبلون على عملية مع الأتراك لإغلاق 98 كيلومتراً متبقية. وذكر كيري بعد لقائه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن تنظيم داعش يفقد السيطرة على أراض بالشرق الأوسط وإن التحالف الذي تدعمه دول غربية يحقق مكاسب ضد التنظيم. وقال التعاون في أعلى مستوياته. اتفقنا على تبادل المزيد من المعلومات وأنا على قناعة بأنه على مدى الأسابيع المقبلة سيشعر داعش بضغط أكبر. إنهم يشعرون به اليوم. وشعروا به أمس. وشعروا به في الأسابيع المنصرمة. كسبنا مزيداً من الأرض. وأصبحت لدى داعش أراض أقل. وقال إن فرنسا وأمريكا سوف تحاربان وتهزمان معاً تنظيم داعش. وأضاف سوف نهزم داعش وكل الذين يشاطرونه أيديولوجيته الحقيرة. وأوضح سوف نحاربهم معاً وسوف نهزمهم. وأكد كيري أن الرئيس هولاند سيزور واشنطن الأسبوع المقبل للاجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. (وكالات)
مشاركة :