دعت حركة فتح المجتمع الدولي ومؤسساته وهيئاته الحقوقية، للتدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، لإنهاء معاناة الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد ( 49 عاما) والمتواجد في مستشفى “برزلاى” الإسرائيلي، بوضع صحي حرج وخطير جداً. وطالب المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” روحي فتوح، المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية، بالتدخل السريع في قضية الأسير ناصر أبو حميد المصاب بمرض عضال وتقديم العلاج اللازم له وإنقاذ حياته. وحمل فتوح في بيان صحفي اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة لهذه الجرائم، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتصاعدة والممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين. وأوضح أن معاناة الأسير أبو حميد المحكوم بأكثر من خمسة مؤبدات وثلاثين عاما، يعيش على أجهزة التنفس الصناعي مكبلا بالأصفاد، ولا يتلقى العلاج اللازم من قبل الاحتلال. وشدد على أن ما يجري مع الأسير أبو حميد من ممارسات وانتهاكات يشكل جريمة جديدة تضاف لسجل إسرائيل الحافل بالجرائم والانتهاكات المتعمدة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وأكد فتوح، أن مواصلة دولة الاحتلال لسياساتها الإجرامية تجاه الأسرى بما في ذلك الإهمال الطبي المتعمد وارتكاب الأخطاء الطبية، هو دليل على خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال.
مشاركة :