يسعى السويدي هنريك ستينسون تعويض موسمه المخيب للآمال، من بوابة بطولة موانئ دبي العالمية للغولف التي ستنطلق صباح غد على ملعب الأرض في عقارات جميرا بنسختها السابعة، والبالغ إجمالي جوائزها المالية 8 ملايين دولار، بعد أن نجح السويدي على مدار نسختي 2013 و2014 في أن يصبح اللاعب الوحيد في تاريخ البطولة الذي يتمكن من حصد لقبها عامين على التوالي. فعلى الرغم من احتلاله المركز ال 16 من ضمن قائمة أفضل المصنفين الستين المشاركين في خاتمة موسم السباق إلى دبي، إلا أن النجم السويدي وسفير العلامة التجارية لعقارات جميرا للغولف يدرك تماماً أهمية الفوز في دبي الذي قد يمنحه صندوق جوائز تصل إلى 1.33 مليون دولار الكفيلة له بالتقدم على سلم الترتيب والمزاحمة على لقب بطل موسم الجولات الأوروبية. وتعد بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، خاتمة موسمي الجولات الأوروبية، والسباق إلى دبي، وسط مشاركة نخبة من أبطال اللعبة على العالم، خاصة على صعيد مشاركة المصنفين الستين الأوائل في السباق إلى دبي، التي تشهد اشتعال المنافسة على لقبها بين ستة من كبار المصنفين يتقدمهم المصنف الثالث عالمياً الأيرلندي روري ماكلروي، والبريطاني داني واليت الساعي لحصد اللقب في موسمه الأول على صعيد فئة المحترفين. وتسهم الجوائز السخية لبطولة موانئ دبي العالمية للغولف، إلى جانب 5 ملايين دولار إضافية يمنحها صندوق جوائز موسم السباق إلى دبي، في قلب الأمور رأساً على عقب بين المنافسين الستة الأوائل على صعيد السباق إلى دبي، إلا أن حسابات السويدي ستينسون الذي يجيد اللعب على ملعب الأرض في عقارات جميرا، كفيلة بخلط جميع الأوراق، ليس على صعيد الجولات الأوروبية فحسب، بل حتى على صعيد البطولة الأقوى السباق إلى دبي. وعلق السويدي ستينسون على مشاركته الحالية قائلاً: كان موسماً صعباً للغاية، وأتطلع للعودة مجدداً إلى وتيرة الفوز من بوابة بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، خاصة أن ملعب الأرض في عقارات جميرا للغولف من الملاعب الأكثر قرباً إلى قلبي، ولطالما أجدت اللعب عليه، وحققت فيه أهم الإنجازات، بعد موسم أكثر من رائع عام 2013 توجت خلاله بلقب بطل موسم السباق إلى دبي، وإنجاز 2014 بالفوز بلقب موسم الجولات الأوروبية ووصيف السباق إلى دبي. مضيفاً: أطمح لمواصلة التألق على مضامير الغولف الإماراتية، وحصد إنجاز جديد على صعيد بطولة موانئ دبي الذي سيمنحني اللقب الثالث على التوالي. ويشهد ملعب الأرض ذو ال 18 حفرة بمساحة 7675 ياردة الحائز جوائز عدة، عملاً دؤوباً يقوم به 70 من عمال الحدائق من عقارات جميرا للغولف لضمان بقاء الممرات والمساحات الخضراء في حالة ممتازة لاستضافة بطولة الغولف. وشهدت الأسابيع الثمانية الماضية أعمالاً مستمرة لبناء قرية البطولة، و4 مدرجات رئيسية، و7 شاليهات للضيافة، و3 شاشات عملاقة، فضلاً عن 10 لوحات لعرض النتائج، لضمان خوض جميع المشاهدين لتجربة من الطراز العالمي. وتضم قرية البطولة الموسعة طيفاً أوسع من منافذ الأطعمة والمشروبات، إلى جانب منطقة تدريبية جديدة خاصة بمعهد الجولة الأوروبية للأداء، ومنطقة الأطفال الإماراتيين التي من شأنها أن توفر وقتاً ترفيهياً ممتعاً لكل أفراد العائلة، ومدرج أول جديد عند نقطة انطلاق البطولة، إضافة إلى مقاعد جديدة في المدرج التاسع، والسابع عشر، والثامن عشر، ما يجعل العدد الإجمالي للمقاعد يبلغ 1832 مقعداً.
مشاركة :