محمد بن راشد ومحمد بن زايد يتابعان بحرص الملفات الإقليمية

  • 11/18/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أن مباحثاته مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كانت بناءة ومثمرة، ووجدت منهما حرصاً بالغاً ومتابعة دقيقة لتطورات الأمور على صعيد كافة الملفات الإقليمية الملتهبة وتلمست منهما رغبة في بذل ما يمكن بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإيجاد حلول سياسية لكل القضايا الإقليمية. وقال الغانم، في تصريح صحافي في ختام زيارته القصيرة للإمارات مساء أمس: تناولت كرئيس للاتحاد البرلماني العربي خلال مباحثاتي مع سموهما كل الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يعانيه أهلنا هناك على أيدي قوات الاحتلال، والحاجة إلى عمل عربي موحد يستهدف المجتمع الدولي لوضعه أمام مسؤولياته الأخلاقية لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني. وأضاف: كما تطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع في اليمن والعراق وسوريا، إضافة إلى بحث ملف الإرهاب الذي أصبح يشكل ظاهرة متنامية مقلقة تستدعي جهداً وتنسيقاً وتعاوناً إقليمياً ودولياً لمكافحته. وزاد: إن التعاضد الخليجي والتنسيق عالي المستوى بين دول المجلس التعاون في كل المجالات يعتبر إحدى الأدوات المهمة لمكافحة الإرهاب. اهتمام بالغ وقال الغانم: لقد حمّلني سموهما تحياتهما القلبية الصادقة للقيادة السياسية بالكويت، مؤكدين أن التعاون والتنسيق الكاملين بين البلدين سيظلان عنوان العلاقات بين البلدين كما كانت دوماً عبر التاريخ. وأشار إلى أنه أعرب للمسؤولين الإماراتيين رفيعي المستوى عن امتنانه للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للاتحاد البرلماني العربي، مشيداً بالدور الفاعل والحيوي الذي يقوم به المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) في أعمال ونشاطات الاتحاد. وأكد أن المجلس الوطني الاتحادي برئاسة محمد المر يعتبر من دعائم الاتحاد البرلماني العربي، مشيراً بهذا الصدد إلى دعم البرلمان الكويتي وباقي البرلمانات العربية لمقترح الإمارات في البند الطارئ، الذي تم إقراره في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف مؤخراً. واختتم الغانم تصريحه قائلاً: إن ما تلمسته خلال اجتماعاتي مع سموهما من تطابق تام في وجهات النظر بين الكويت والإمارات ليس بمستغرب، فالعلاقات التاريخية والتنسيق السياسي بين البلدين أصبحا مضرباً للمثل.

مشاركة :