لم تظن عائلة بحرينية أن تأخذ سفرتها السنوية لفرنسا منحى مغايراً هذا العام، إذ عاشت ساعات من الرعب والهلع بعد الهجمات الإرهابية في محيط استاد فرنسا الدولي في شمال العاصمة الفرنسية، وذلك أثناء حضورهم مباراة لكرة القدم تجمع بين منتخبي فرنسا وألمانيا يوم الجمعة الماضي. وقد روى لـ الوسط البحريني علي خلف - والذي عاد للبحرين أمس الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بعد أن سافر لفرنسا برفقة ابنه إليا، لحضور المباراة وزيارة ديزني لاند وبعض المتاحف - ما عاشه في تلك اللحظات. ولفت إلى أنه كان يظن أن أصوات الانفجارات ما هي إلا ألعاب نارية، إلى أن تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء وقوع الهجمات، فيما تم عرض الخبر على شاشة الملعب، منوهاً بأنه قبل وصوله وابنه إلى مَخرَج الملعب بـ 300 متر تفاجأ بآلاف من الجماهير تعود أدراجها إلى الملعب وتتدافع بشكل مخيف أسفر عن سقوط الكثير من الجرحى والمصابين من بينهم هو وابنه واللذان أصيبا بكدمات وجروح، فيما ساعده فرنسيان على النهوض ونقلاه وابنه لعيادة الملعب لتلقّي العلاج. وأشار خلَف إلى أنه مشى نحو 5 كيلومترات للحصول على سيارة أجرة للوصول للفندق وسط تشديدات أمنية. أصيب وابنه خلال تدافع جماهير المباراة ومشى نحو 5 كيلومترات حاملاً ابنه للوصول للفندق عائلة بحرينية تروي لـ الوسط ساعات الهلع أثناء هجمات فرنسا السقية - زينب التاجر لم تظن عائلة بحرينية أن تأخذ سفرتها السنوية لفرنسا منحى مغايراً هذا العام، إذ عاشت ساعات من الرعب والهلع بعد أن دوَّت أصوات الهجمات الإرهابية في محيط استاد فرنسا الدولي في شمال العاصمة الفرنسية، وذلك أثناء حضورهم مباراة كرة قدم في الاستاد جمعت بين منتخبي فرنسا وألمانيا يوم الجمعة الماضي. وقد روى لـ الوسط البحريني علي خلف والذي عاد للبحرين أمس الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بعد أن سافر لفرنسا برفقة ابنه إليا لحضور المباراة وزيارة ديزني لاند وبعض المتاحف، ما عاشه في تلك اللحظات والتي أدت إلى تعرضه وابنه لإصابات وكدمات ورضوض وخدوش جراء تدافع آلاف الجماهير هلعاً بعد انتشار خبر وقوع الهجمات في محيط الاستاد. وقال بأنه كان يجلس برفقة ابنه في الصف الأول من الطابق الثالث من المدرج، وحينما دوَّى أول انفجار فزَّ الجميع دون أن يعلموا ما يجري وبعد 10 دقائق دوَّى التفجير الثاني وظن الجميع بأن تلك الأصوات هي ألعاب نارية. وأضاف أن المباراة انتهت وتم نقل الخبر عبر شاشة الملعب كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء حدوث هجمات إرهابية، منوهاً بأنه قبل وصوله وابنه لمخرج الملعب بـ 300 متر تفاجأ بآلاف من الجماهير تعود أدراجها إلى الملعب وتتدافع بشكل مخيف أسفر عن سقوط كثير من الجرحى، فيما ذكر أنه أصيب بالصدمة والخوف على ابنه ما دفعه لحمله والركض للعودة مجدداً للملعب ليسقط هو وابنه أرضاً ويتدافع الناس فوقهما. وبيّن أن فرنسيين ساعداه للنهوض وحمل ابنه، ورجال الأمن نقلوهما إلى عيادة الملعب التي تم فيها تقديم العلاج اللازم لهما، مشيراً إلى أنهما بقيا في العيادة والتي اكتظت بالجرحى جراء التدافع ساعة ونصف الساعة لحين هدوء الأوضاع. وتابع بأن العودة للفندق كانت هي الأخرى مشكلة، إذ قال: أسافر لفرنسا مرتين في العام بهدف السياحة ولم أرَ استنفاراً أمنياً فيها كما رأيته خلال رحلتي الأخيرة، رأيت مئات من الناس تبكي ومصابين وجرحى وأعداداً كبيرة من أفراد الجيش والشرطة، وتفاجأت بعدم عثوري على وسيلة نقل تقلّني وابني للفندق وإغلاق جميع المداخل القريبة، ما دفعني للمشي أكثر من 5 كيلومترات سيراً وأنا حامل ابني للعثور على سيارة أجرة، وقد ساعدني في ذلك عدد من الفرنسيين حتى وصلنا الفندق. وأضاف أنه لم يتمكن من زيارة ديزني بسبب حالة الطوارئ وإغلاق فرنسا لجميع المعالم السياحية المعروفة كاحتياط أمني، فيما قضى بعض وقته في مسبح الفندق والتجول قريباً منه، منوهاً إلى وجود دوريات كل 30 ثانية. وبشأن تلقي زوجته الخبر، أشارت إلى أنه وصلتها عدد من الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأنها حاولت مراراً الاتصال به للاطمئنان، مبينة أنها تمكنت من ذلك ورأت حالة الصدمة التي عاشها. وقال: حضرتُ عدداً من المباريات في فرنسا، إلا أن تلك المباراة كانت تحظى باحتياطات أمنية مشددة نظراً لحضور الرئيس الفرنسي، فيما لفت إلى أن الملعب يتسع لنحو 80 ألف فرد.
مشاركة :