مع إعلان بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي نيته الإسراع بإنهاء برامج التيسير الكمي والبدء في رفع معدلات الفائدة على أمواله، تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة لأسوأ بداية عام منذ عام 2016، حيث تراجع مؤشر ناسداك 100، الذي يضم مجموعة من أكبر وأنجح تلك الشركات، بنسبة تجاوزت 4% منذ بداية العام الذي لم يمضِ منه إلا أسبوعان فقط حتى الآن. ورغم العودة القوية في الدقائق الأخيرة من جلسة تداول يوم الجمعة قبل الدخول في عطلة نهاية أسبوع مطولة، بسبب إغلاق الأسواق يوم الاثنين احتفالاً بيوم ميلاد مارتن لوثر كينج، سجل مؤشر ناسداك الأشمل أسبوعه الثالث على التوالي من الخسائر. ونتيجة لكون تقييماتها ترتبط في أغلب الأحيان بتوقعات إيراداتها وربحيتها في المستقبل، كانت الشركات الكبرى، مثل «أمازون» و«آبل»، الأكثر تأثراً بتوقعات اقتراب رفع معدلات الفائدة، فقادت خسائر المؤشر على مدار الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
مشاركة :