حذر مساعد وزير الخارجية الإيراني رسول موسوي من محاولات تخريب مفاوضات الاتفاق النووي مع طهران. ونشر رسول موسوي تغريدة على "تويتر" قال فيها: ""جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يتوقع تصاعد الدخان الأبيض من فندق كوبورغ". وأضاف "يجب الحذر ممن يحاول تخريب جهود فريق التفاوض عبر نشر القمامة في مواقد طبخ الاتفاق ليسوّد الأجواء". وتابع قائلا: "فليعرف المخربون أن الدخان الأسود سيعمي أعين الجميع". #جوزف_بورل مسئول سیاست خارجی اتحادیه اروپا احتمال برخاستن دود سفید از دودکش هتل #کوبورگ را می دهد. حواسمان به تخریب کنندگان تیم مذاکراتی باشد که در آتشدانها آشغال نریزند تا دودهای سفید را سیاه کنند! تخریب کنندگان بدانند دود سیاه به چشم همه خواهد رفت. https://t.co/AfVTJ2Ym42 — rasoul mousavi (@rasmou) January 15, 2022 وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد أكد إمكانية التوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية في فيينا "في وقت قصير"، معتبرا أن الأمر يتوقف على سلوك الأطراف الغربية. وقال عبد اللهيان في تصريح للإعلام الإيراني بعد انتهاء لقائه مع نظيره الصيني وانغ يي مساء أمس الجمعة: "نستطيع تحقيق اتفاق جيد في فيينا بوقت قصير"، مضيفا أن دور الصين مهم جدا بهذا الخصوص إلى جانب الدور الروسي. وتابع: "نتمنى أن تواصل الأطراف الغربية المفاوضات في فيينا بنطرة واقعية وبهدف تحقيق اتفاق جيد يضمن حقوق ومصالح الشعب الإيراني وأن تقدم مبادرات وابتكارات". واعتبر الوزير الإيراني أن "المشكلة في الطرف الغربي تتمثل في عدم تطابق ما يقولونه في الرسائل غير الرسمية التي نتبادلها مع واشنطن والترويكا الاوروبية أو الرسائل الشفهية التي نستلمها، مع ما يقدومنه على أرض الواقع". وأوضح قائلا: "يتحدثون بكلام جيد لكن لا يقدمون أي ابتكارات تنفيذية وهذا يتعارض مع القلق الذي يبدونه بشأن استعجالهم للتوصل إلى نتيجة". وقال: "نأمل أن نتخطى هذه المرحلة وأود أن أعلن أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بالتوصل إلى اتفاق جيد في أقصر وقت ممكن، لكن الأمر يعتمد على الأطراف الغربية". وفي وقت سابق أمس أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل عن تفاؤله باتفاق القوى العالمية على استئناف الصفقة النووية مع إيران المبرمة عام 2015، مشيرا إلى أن الأجواء في مباحثات فيينا "تحسنت" و"نشارف على بلوغ نهاية عملية طويلة". واستضافت العاصمة النمساوية فيينا منذ أبريل الماضي ثماني جولات من المفاوضات لاستئناف الاتفاق النووي الذي بات على وشك الانهيار منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :