أكدت نقابة الأطباء إنها ستتخذ الإجراءات القانونية في جميع المسارات الشرعية ضد إحدى الجرائد الخاصة، لما قامت بنشره ويحمل الإساءة لمهنة الطب والأطباء المصريين دون ثمة دليل على صحته، ما تعتبره مخالفة للقانون وإثارة للفتنة بين فئات الشعب المصري. وأضافت النقابة، في بيان جديد لها أنها تفطن جيدًا لمحاولات البعض خلط الأمور بتناول قضايا وشكاوى الخطأ الطبي، في محاولة منهم للتنصل من المسؤولية وإثناء النقابة عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، مؤكدة على أنها لن تتأثر بتلك المحاولات. يأتي ذلك في خضم أزمة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، بعدما أثارت أرملته أن وفاته كانت بسبب خطأ طبي أثناء علاجه في العزل المنزلي. وكررت نقابة الأطباء إعلان موقفها من قضايا الضرر الطبي كونها قضايا مهنية متخصصة، يكون تحديد المسؤولية عن الضرر ووجود خطأ طبي من عدمه، هو قرار لجنة فنية متخصصة تحت إشراف الجهات المختصة المخول لها قانونا إجراء التحقيقات. وأضافت النقابة: تناول بعض وسائل الإعلام لأحداث طبية واتهام الأطباء أو غيرهم وإصدار أحكام مسبقة بالإدانة هو أمر مخالف للقانون واجتراء وتغول على السلطة القضائية. وأشارت نقابة الأطباء إلى الجدل المثار بشأن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، قائلة إن صحة المواطنين والحفاظ على أرواحهم دون تمييز هي أسمى غايات الأطباء وأحد أساسيات قسم المهنة، وإنها تتعامل بمكيال واحد هو تحري العدالة في شكاوى الخطأ الطبي ولن تكون جلادا لطبيب أو سندا لآخر على خلفية تصنيف للمريض من حيث الأهمية أو الشهرة أو المنصب. وأهابت بوسائل الإعلام المختلفة بعدم تناول أقوال واتهامات مرسلة في القضايا الطبية دون صدور أحكام نهائية من الجهات المعنية أسوة بما تلتزم به وسائل الإعلام في القضايا المتعلقة بالمهن الأخرى. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :