في الديربيات تختفي الفوارق الفنية ويبقى التجهيز النفسي هو العامل المؤثر في مثل هذه المباريات. كلام إنشائي سمعناه وقرأناه منذ أن عرفنا الديربيات ومازال البعض وتحديدا النقاد والمحللين يكررونه حتى استشرى عند المتابعين لكرة القدم. شخصيا أرى أن التجهيز النفسي ليس كافيا لتفوق فريق غير معد فنيا ولياقيا. صحيح أن الإعداد النفسي لأي مباراة مهم جداً في أي مباراة سواء كانت ديربي أوكلاسيكو أوحتى مباراة مهمة مفصلية. . لكن الأصح يجب أن يكون الفريق معد فنيا ولياقيا حتى يمكن أن يجاري الفريق المنافس. .لا يمكن أبداً أن تركن على الإعداد النفسي دون أن يكون هناك تجهيزا فنيا ولياقيا. . في ديربي الجوهرة المنتظر يوم الأحد المقبل الأقدم على مستوى المملكة وأحد أقدمها على مستوى العالم العربي بين الاتحاد والأهلي لا مكان للناحية النفسية دون الأداء الفني واللياقي ولا يمكن أن نتجاهل العناصر التي تصنع الفارق والأسلوب وقراءة المباراة من مدربي الفريقين. . صحيح أن الإعداد النفسي لأي مباراة مهم جداً, سواء كان ديربي أو كلاسيكو أو حتى مباراة مفصلية مهمة. . الجميل في الديربي الأقدم التفاعل الجماهيري والحضور المكثف في المدرجات من جمهور الناديين وهو الأمر الذي يضفي على المباراة الكثير من الإثارة والتشويق. شخصياً أرى أن اللقاء يمثل نقطة تحول للفريقين للمنافسة على البطولة الأقوى وبداية للانطلاق نحو الوصول إلى صدارة الترتيب. الاتحاد يعاني من غياب بعض عناصره المؤثرة.. بينما يلعب الأهلي مكتملا في عناصره. الفارق الوحيد بين الفريقين أن الاتحاد مركز على الملعب فقط بينما انشغل الأهلاويون بقضايا صنعوها بأنفسهم. توقعاتي أن المباراة ستشهد أهدافا من الطرفين بوجود أكثر من لاعب في الفريقين قادر على التسجيل.
مشاركة :