قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، “إن حملة القمع الوحشية ومحاولات التهويد والاقتلاع والتهجير التي يتعرض لها الفلسطينيون في النقب تؤكد على الطبيعة الفاشية العنصرية المتنامية في دولة الاحتلال على مختلف الصعد.”. وأضاف العوض في تصريح صحفي اليوم الأحد أن ما يجري في النقب من عدوان وحشي يتواصل أيضاً في القدس والضفة الغربية ويطال أهلنا في الداخل علاوة على استمرار الحصار على قطاع غزة، يؤكد وحدة الدم والمصير والكفاح المشترك بين أبناء الشعب الفلسطيني من أجل العودة والحرية والاستقلال. وشدد على حق أبناء الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضهم والتصدي لكل محاولات الاقتلاع والابتلاع التي تمارسها وتتبعها حكومة التحالف بينت لابيد -جانتس -منصور عباس، في حملات تطهير عرقي منظم بهدف تهجير الفلسطينيين في النقب وإقامة مشاريع استيطانية فوق أرضهم المهددة بالمصادرة في حلقة متواصلة من مسلسل التهويد. وأكد العوض أهمية تكثيف التحركات الفلسطينية الرسمية والشعبية وتنظيم أوسع حملات التضامن والتلاحم مع الفلسطينيين في الداخل والتأكيد على أنهم جزء أصيل ومكون رئيسي من مكونات الشعب الفلسطيني، يستحقون كل تحية وتقدير وهم يتصدون بصمودهم لجميع الإجراءات العنصرية والقمعية من قبل حكومة الشراكة الصهيونية.