وقال الدكتور التركي " لقد استنكرت رابطة العالم الإسلامي حوادث الإرهاب والتفجيرات في مختلف أماكنها وأوقاتها, وأصدرت في ذلك البيانات وعقدت المؤتمرات, ومن آخر ما أصدرته استنكارها للتفجيرات التي وقعت في بيروت وباريس مؤخرا". وأشار معاليه إلى أن هذا المؤتمر منشط آخر تهدف الرابطة من خلاله إلى استكمال مسيرتها في خدمة السلم العالمي، ونشر ثقافة الحوار ، والتأكيد على دور الدين والواجب المنوط بالقيادات والمؤسسات الدينية في نشر السلم والدعوة إلى التعايش الإيجابي. بعد ذلك ألقى رئيس مجلس الأمناء لموارد الجالية الإسلامية في هونغ كونغ قمر الدين منهاس كلمة أشاد فيها بعلاقات المملكة العربية السعودية مع هونغ كونغ ودعم الجاليات المسلمة فيها, كما شكر رابطة العالم الإسلامي على تنظيمها هذا المؤتمر الذي يوضح وسائل التعايش السلمي بين مختلف الثقافات, مشيرا إلى أن هذا المؤتمر هو أول مؤتمر من نوعه في تاريخ هونغ كونغ. وأكد منهاس أهمية اجتماع وتعاون المسلمين فيما بينهم لمواجهة التحديات التي تواجههم, داعيا لتشجيع ثقافة السلام واحترام الثقافات والحوار الذي يؤدي إلى التعايش السلمي, منوها إلى ضرورة ترسيخ مفهوم الحوار والتعايش السلمي لدى الأطفال والأجيال الناشئة. بعدها ألقى رئيس جامعة هونغ كونغ كلمة شكر فيها رابطة العالم الإسلامي ومجلس الأمناء لموارد الجالية الإسلامية على تنظيم مثل هذا المؤتمر, الذي يدعو إلى تشجيع الحوار والتعايش السلمي بين الثقافات, مشيرا إلى أن جامعة هونغ كونغ جامعة متنوعة وعالمية ويُدرِس فيها معلمين من جميع الديانات والاحترام بينهم متبادل. ثم ألقى رئيس المجلس التشريعي في منطقة هونغ كونغ جاسبر تسانج كلمة شكر فيها رابطة العالم الإسلامي على جهودها المثمرة في تشجيع الحوار من أجل التعايش السلمي بين الناس وعلى حسن اختيارها لهذه المنطقة لعقد مثل هذا المؤتمر الذي يؤكد أهمية الحوار, مشيراً إلى أن المجتمع في هونغ كونغ مجتمع متنوع ومختلف الديانات والثقافات والأعراق ويعيش بسلام ويتجنب الخلافات التي قد تحدث بينهم ويحلها بطريقة الفهم الصحيح والاحترام المتبادل. وفي ختام الحفل تم تبادل الهدايا التذكارية. // انتهى // 11:28 ت م تغريد
مشاركة :