و تحدث في الجلسة الثالثة التي جاءت تحت عنوان" القيم الإنسانية في المجتمعات المتعددة ثقافيا" مدير كلية تويت الإسلامية بهونغ كونغ سابقا الدكتور يوسف يو عن موضوع " المسلمون ونموذج التعايش في هونج كونج , وقال" إن هونج كونج تتمتع بالحرية الكاملة في المعتقد والديانة، ولا تواجهنا أي صعوبات في العايش السلمي، فالمسلمون في هونج كونج يتمتعون بكامل حقوقهم الدينية في ضل قانون يحمي حرياتهم العقائدية، هذا بالإضافة للتسهيلات التي تقدمها الحكومة للجاليةالمسلمة في هونج كونج. ثم تحدث عضو مجلس جامعة فاتوني الدكتور شكري لانجفوتيه عن "استثمار المشتركات الأخلاقية" وقال" إن استثمار القيم والأخلاق الفاضلة وحقوق الإنسان من أهم المشتركات الاستثمارية بين البشر، ويجب علينا التعاون عالمياً على حمايتها ووضع آليات تكفل العيش الكريم للإنسان على الصعيد الثقافي والاجتماعي والأخلاقي". أما الجلسة الرابعة فجاءت تحت عنوان " الدين وثقافة التعايش السلمي" وقدم فيها عضو جامعة شيجو هالا بكوريا الجنوبية بحثا عن " النزاعات الاثنية , أوضح فيه أهمية تعميق الفهم المتبادل لرسالة السلام، وتطوير سبل التعايش والتفاهم بين شعوب العالم، والعمل المشترك بينهم في معالجة التوترات الإقليمية والدولية، وحل المشكلات التي تعرقل العيش في مجتمع إنساني آمن يسوده التعاون والعدالة، والتعاون في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة. ثم تحدث عضو هيئة التدريس بجامعة السلطان الشريف علي ببروناي الدكتور أحمد يوسف فاضل عن " الإسلام ومقومات التعايش" قائلاً إن مفهوم التعايش الديني بين الإسلام والآخر ينطلق على مبدأ عظيم وهو التسامح الذي يعترف بحقوق وحرية الآخر،والأصل في الحياة الإنسانية التواصل والتعايش بين المجتمعات بعضها البعض، من خلال عدة قواسم مشتركة، تعمل في تفعيل التعايش الإيجابي، الذي لا ينحصر في مجال معين، وإنما في العديد من مجالات التعاون بين الشعوب والمجتمعات سواء كانت دينية أو اجتماعية أو اقتصادية وغير ذلك . // انتهى // 18:11 ت م تغريد
مشاركة :