رحل المونتير لؤي مقدم، أمس الأول، عقب مشوار فني طويل امتد نحو 30 عاماً. واشتهر الراحل بدقته في العمل، إضافة إلى دماثة الخلق والهدوء والتأني والمواظبة على مواكبة التطور وسعيه الدؤوب إلى تقديم أفضل المستويات الفنية. تدرج الراحل في العمل الفني في أكثر من مجال، حيث عمل في المؤثرات الصوتية، وساهم في مساعدة زملائه خلف الكواليس، حيث اشتهر بالنخوة والفزعة. وإثر انتشار خبر الوفاة، نعى كثير من الفنانين والإعلاميين الراحل بكلمات مؤثرة وجُمل معبّرة عن ألم فراق عزيز يصعب تعويضه. وشارك الكثير من الفنانين في مواساة أسرة الراحل عبر مواقع التواصل، منهم المخرج صادق بهبهاني، الذي اعتبر رحيل مقدم خسارة كبيرة. بدوره، قال المخرج محمد الحملي: "انتقل إلى رحمة الله تعالى من علمني ودعمني ووقف معي، وكان سبباً في نجاحي، وسبباً في تكويني فنياً، وكذلك على الصعيد الشخصي. الله يرحمك أخوي الكبير لؤي مقدم". من جهتها، تقدمت جمعية الفنانين الكويتيين بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الراحل، وكذلك الأسرة الفنية، بوفاة المونتير لؤي مقدم.
مشاركة :