جدة- ياسر بن يوسف أنطلقت في جدة فعاليات الجلسات العلمية لملتقى صحة الطفل الرابع الذي دعا اليه قسم الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وذلك بحضور عميد كلية الطب البروفيسور محمود شاهين الأحول، ونخبة من الباحثين المشاركين والكوادر والممارسين الصحيين في مجال طب الأطفال. وأكد عميد الطب “الأحول” في كلمته أن مثل هذه الملتقيات العلمية تشكل أهمية كبيرة في ربط الأطباء بمستجدات التخصص ومواكبة التطورات التي تشهدها الساحة الطبية في مجال طب الأطفال ، داعيًا أن يحقق الملتقى أهدافه المنشودة ويخرج بتوصيات تسهم في دعم المنظومة الصحية في مجال طب الأطفال. أما رئيس الملتقى أستاذ طب الأطفال وغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا فقال في كلمته : في كل عام يحرص قسم الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز على عقد هذا الملتقى الذي يتناول كل ما يتعلق عن صحة الطفل بمشاركة نخبة مميزة من الأطباء والطبيبات يناقشون عبر أبحاثهم وأوراق أعمالهم المستجدات التي طرأت في تخصص الأطفال ، وكل ما يتعلق عن صحتهم ، إيمانًا بأن الطريق إلى المستقبل يبدأ برعاية الأطفال والنشء. وتابع ” الأغا “أن رعاية الطفل من كل الجوانب وأهمها الجانب الصحي ليست مهمة سهلة، إذ تواجه صحة الأطفال في عصرنا الحالي وتحديدًا في زمن هيمنة التقنيات والعولمة والتطور المذهل العديد من التحديات والمعوّقات التي توجب علينا كأطباء الوقوف حيالها ومواجهتها بكل الإمكانات والأدوات المتاحة ، وتقديم كل ما يلزم حتى ننعم بأجيال أصحاء لا يشكون أو يعانون من الأمراض. ولفت إلى أن اللجنة المنظمة وضعت نصب أعينها مجموعة من الأهداف العلمية والاجتماعية الكبيرة ، متطلعة إلى تحقيقها ، ومن أبرزها الوصول إلى المزيد من التطور والتقدم في مستوى الخدمات الصحية في بلادنا ، وقائية كانت أم علاجية وخصوصاً المقدمة لأطفالنا في جميع المستشفيات والمراكز الطبية في المملكة. ومضى أستاذ طب الأطفال بالقول: الملتقى الرابع لصحة الطفل سيُناقش هذا العام العديد من المواضيع والمحاور المهمة التي يقدمها النخبة الأفاضل من خلال محاضراتهم وجلساتهم المجدولة ، فقد حرصنا أيضًا في هذا الملتقى على عدم إغفال جائحة كورونا التي دخلت عامها الثالث ، إذ تناقش ورقة عمل عن أهمية تحصين الأطفال ضد كورونا ، كما لم يغفل الملتقى تخصيص مسابقة لأفضل الأبحاث وتحديد جوائز قيمة لأفضل (5) مشاركات بحثية مقدمة ، وهذا النهج اتخذناه منذ ثلاثة ملتقيات سابقة ، وذلك دعمًا لمسيرة البحث العلمي والتي هي أساس بناء العلوم والحضارات.
مشاركة :