المدينة المنورة 06 صفر 1437 هـ الموافق 18 نوفمبر 2015 م واس عقدت اليوم أربعة جلسات ضمن البرنامج العلمي للندوة العالمية الدولية التي تقيمها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة بكرسي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم للفتوى وضوابطها بعنوان " الفتوى بين التأثر والتأثير بالمتغيرات " وذلك قاعة الملك سعود وقاعة كلية الدعوة بالجامعة . وبدأت الجلسة الأولى التي رأسها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، بعدة بحوث تناولت تغير الفتوى بين الإفراط والتفريط في ضوء مقاصد الشريعة والشريعة وتغير الفتوى وضوابط الإفتاء في أجهزة الإعلام والوسائط الإلكترونية والفروق الجوهرية بين الحكم الشرعي والفتوى وأثر ذلك على الوقائع والفتوى بين الضابط الشرعي والمتغير التاريخي دراسة للمركب التفاعلي للفتوى بين التأثير والتأثر والفتوى منزلة وأحكام وآثار وتـغيّـر الـفتـوى نظائر ، ضوابط ، وأحكام وضوابط تغير الفتوى وتغير الفتوى النسائية بين الإفراط والتفريط . أما في الجلسة الثانية التي رأسها الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن سالم شديد العوفي ، قدم فيها المشاركين بحوثا عن ضوابط تغيّر الفتوى والفتوى حقيقتها وضوابطها وتأثر الفتوى بالمتغيرات ومنهج الإمام ابن قيم الجوزية في بناء علاقة تكاملية بين الحكم الشرعي الثابت والفتوى المتغيرة ((قراءة في كتابه إعلام الموقعين عن رب العالمين)) وتغير الفتوى " مفهومه – أسبابه - ضوابطه والإفراط في تغير الفتوى : أسبابه ومظاهره وضوابط تغيُّر الفتوى واضطراب الفتوى في القضايا النازلة الأسباب والحلول . فيما رأس الجلسة الثالثة معالي المستشار بالديوان الملكي الدكتور سعد بن ناصر الشثري ، وقدم خلالها معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بحث بعنوان " أزكى النفحات في الفتوى وتأثرها بالمتغيرات " ألقاه نيابة عنه الدكتور سليمان الرحيلي ، كما تحدث الدكتور نور الدين حمنة بولحية عن " المتغيرات في الفتوى ومناهج الفقهاء في التعامل معها" ، وبعنوان " الفتوى المعاصرة وتأثيرها في المتغيّرات الاقتصادية " تحدث الدكتور باسل محمود عبدالله الحافي . كما تناولت الجسلة أبحاثاً عن " أثر وسائل التكنولوجيا الحديثة على الفتوى " و" الفتوى المعاصرة وتأثيرها في المتغيرات الاجتماعية" ، و"أثر التقنية في تغير الفتوى والفتاوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي وآثارها على المجتمع " و" تأثر الفتوى بالمصلحة وأثره في القضايا المعاصرة وأثر مراعاة المفتي للضوابط الشرعية والمقاصدية في حفظ المجتمع واستقراره" و" ضوابط الفتوى في بلاد الأقليات المسلمة وآثارها "و"تأثير المتغيرات الصحية على الفتوى ". وفي الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ وقدم فيها المشاركين بحوثاً عن الفتوى وأثرها في تصحيح المفاهيم كمتغير اجتماعي (مفهوم التغيير أنموذجا) وموضوع حاجة الدولة , ضوابطها وأثرها في الفتوى تطبيقا على بعض المسائل المعاصرة والفتوى والمجتمع بالغرب الإسلامي أثر العرف في تغير الفتوى والعرف وأثره في الفتوى : دراسة تأصيلية تطبيقية فتاوى دائرة الإفتاء العام أنموذجا وأثر المتغيرات في المجال الطبي على الفتوى في القضايا الطبية وأدوات الاجتهاد المآلي في الفتوى فيما لا نص فيه من أفعال المكلفين - دراسة تأصيلية تطبيقية وتأثُر الفتوى بالواقِع والمتوقَع وبحث عن اعتبار المآلات وأثرها في تغير الفتوى في القضايا الطبية نقل الأعضاء أنموذجا ، وبحث أخر حول مراعاة حال المستفتين وأثرها في الفتوى بين التشدد والتساهل والانضباط والاضطراب . // انتهى // 16:42 ت م تغريد
مشاركة :