في الرابعة والثلث صباح الأربعاء، بدأت قوات الأمن الفرنسية اقتحامها لشقة في منطقة سان دوني شمال العاصمة الفرنسية، وحصل اشتباك ناري مع المقيمين فيها. الشقة كانت تؤوي 4 إرهابيين مرتبطين بهجمات الجمعة 13 من نوفمبر. في الرابعة و31 دقيقة تدخل الإطفاء لمساندة قوات الأمن. في الخامسة صباحاً عاد الرصاص للاندلاع، وأغلق الأمن المنطقة بأكملها. في السادسة و20 دقيقة أغلقت السلطات محطات المترو والترام المحيطة. قرابة السابعة أعلنت الشرطة أن المستهدف من العملية هو الإرهابي البلجيكي عبد الحميد أبا عود. في السابعة والنصف، سمع صوت انفجارات قوية في المنطقة. أعلنت بعدها الشرطة عن قتل إرهابيين في الشقة، بينهما امرأة فجرت نفسها. كما جرح ثلاثة عناصر من الأمن. قرابة الثامنة انتشر خمسون جندياً من الجيش في المنطقة. اجتمع بعدها الرئيس الفرنسي برئيس الوزراء ووزير الداخلية في الإليزيه. في التاسعة و17 دقيقة أعلن عن توقيف 5 أشخاص، منهم ثلاثة كانوا في الشقة، إضافة إلى رجل وامرأة كانا في الجوار. في الحادية عشرة و26 دقيقة أعلنت الشرطة عن انتهاء العملية. وبلغ عدد المعتقلين سبعة أشخاص، والقتلى اثنين. واستمرت بعد ذلك عمليات تأمين المنطقة والمباني في الجوار. منها كنيسة ظنت الشرطة أن فيها إرهابيين مختبئين.