أفادت صحيفة وأوضحت الصحيفة أن محاولة الاعتداء وقعت مساء الثلاثاء في محطة القطارات في منطقة أكسفور سركس بوسط لندن. وقالت إن أشلي بويز (22 عاما) كان في المحطة ينتظر القطار للعودة إلى منزله عندما شاهد فتاة اسمها يارا ترتدي حجابا في المحطة، وفي الوقت ذاته وجه أحد العنصريين شتائم تجاه الفتاة المسلمة. من جانبه، أوضح بويز تفاصيل الحادث: اقتربت منها أكثر( يارا)، عندما هتف العنصري أنتِ إرهابية وحثالة، والمسلمون مسؤولون عن قتل الضحايا في هجمات باريس. وتابع: بدون تفكير وقفت في وجهه (العنصري) عندما حاول الاعتداء على الفتاة ودفعته بعيدا عنها. لقد كان تصرفا عدوانيا ويحاول إرهاب الفتاة . بعد ذلك، صب الشاب العنصري جاح غضبة على بويز واصفا إياه بـالمتضامن مع الإرهاب، فيما حاول الأخير التهدئة من روع الفتاة المسلمة التي راحت تغرق في دموعها. وأعربت يارا عن شكرها للطف والشجاعة الكبيرة التي أبداها الشاب البريطاني، لكنه قال إن ما فعله لا يستحق شكرا بل قدم المساعد لشخص يحتاجها. وأصر الشاب البريطاني على إيصال الفتاة إلى المحطة القريبة من منزلها، وقال لها: عليها ألا تخاف في وطنها، وهناك كثير من الأشخاص مثلي مستعدين لتقديم المساعدة لها.
مشاركة :