احتجت جمعية خيرية كاثوليكية بالنمسا ضد إدارة الفيسبوك بعد إزالته صفحة لأول مولود في فينا لابوين مسلمين لعام 2018"، والتي حصلت على ما يقرب من 20 ألف رسالة لدعمها بعد مواجهة الصفحة سلسلة من التعليقات العنصرية .وكانت الصحف النمساوية احتفت بولادة اسيل كأول مولد بفينا في العام الجديد، حيث لاقى هذا الامر موجة من التعليقات العنصرية على شبكة الانترنت بعد ظهور أم الرضيعة وهي ترتدي الحجاب الإسلامي. وردا على تلك العنصرية، أطلقت جمعية كاريتاس الخيرية الكاثوليكية، التي تعمل مع المهاجرين واللاجئين، حملة دعم للرضيع ووالديها "نايمي، وألبر تمجا". وقال كلاوس شويرتنر، رئيس مؤسسة كاريتاس في فيينا: "إنه جديد علينا تلك الكراهية والعنصرية التي أطلقت على الإنترنت، لستهدف الولدان الأبرياء، حيث يعد هذا الأمر يعبر خط أحمر لحد الحرية المسموح بها."واضاف شويرتنر “نحن نريد أن نبين أن الحب أقوى من الكراهية، في الفيسبوك تماما كما هو الحال في الحياة الحقيقية .وكشفت صحيفة "تايمز اوف اسرائيل"، ان رسائل الكراهية تأتي وسط توترات في المجتمع النمساوي حول تدفق المهاجرين إلى أوروبا وانتشار الإسلام .وقال سكويرتنر ان صفحة الفيسبوك ربما كانت تستهدف حملة متضافرة للحصول على اقلاعها ودعت مالك الفيسبوك مارك زوكربيرج لاعادة الوصول.وكانت احدى الرسائل المعادية لعائلة الطفلة اشارت الى وزير الداخلية اليمني الجديد هربرت كيكل قائلا انه "سوف يرسلك للخروج من البلاد. انه رجل حقيقي للقيام بذلك ".وذكرت الصحيفة يضم الائتلاف المحافظ الجديد في البلاد سيباستيان كورز يضم اعضاء من الحزب اليميني المتطرف.