- تساقط الثلوج نادر الحدوث في المملكةيُعد تساقط الثلوج في المملكة نادر الحدوث باستثناء بعض المناطق التي تكون في مواقع معينة، وخطوط طول تكون فيها موجات البرد مرتفعة مثل منطقة تبوك والحدود الشمالية وضواحيها، حيث شهدت بعض المدن والمحافظات تساقط الثلوج فيها في ظروف جوية استثنائية وعلى غير المعتاد بحكم ظروف مناخية ودورات من طبقات الغلاف الجوي تؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة ويتسبب ذلك في تساقط الثلوج.وقال عبدالهادي العبدالهادي، المتابع الميداني لأحوال الطقس، إن تساقط الثلوج في المملكة يعتبر أمر نادر الحدوث، ويقتصر عادة خلال فترة الشتاء وعلى مناطق ضيقة في شمال المملكة مثل جبال اللوز بمنطقة تبوك وعلقان والضهر وبعض مناطق الجوف،َوفي سنوات مضت تعرضت المملكة إلى ظروف جوية استثنائية أدت إلى تساقط الثلوج في مناطق على غير المعتاد ومنها العاصمة الرياض بتاريخ 3-1-1973 الموافق 29-11-1392 حيثُ استيقظ سُكّان الرياض في ذلك اليوم على مشهدٍ لم يروه من قبل، وكذلك منطقة الدوادمي غرب الرياض شهدت تساقط نادر للثلوج مع بدايات شهر فبراير لعام 1993 في منتصف شهر شعبان لعام 1413هـ.وأوضح " العبدالهادي " أن تساقط الثلوج يختلف عن تساقط البرد حيث تشهد مناطق وسط المملكة تساقط البرد في كثير من الأحيان، وهو أمر معتاد عليه حتى في الأجواء الحارة أما تساقط الثلوج فهو أمر نادر لأنه يحتاج لاندفاع الرياح القطبية مباشرة نحو وسط المملكة وذلك لا يحدُث في أغلب السنوات وقد حدث في شهر فبراير عام 1993 باندفاع الكتل الهوائية القطبية بشكل غير اعتيادي إلى الجنوب أدى إلى تدني درجات الحرارة بشكل كبير وتساقُط الأمطار على أجزاء عدة من المملكة وكانت على شكل ثلوج في المرتفعات الجبلية في وسط المملكة وغربها ومنها جبال المدينة المنورة وحائل.أما حادثة ثلوج الرياض فقد لا يصدق الكثيرون ذلك ولكن الثلوج قد تساقطت بتاريخ 3-1-1973 الموافق لـ 29-11-1392 هـ واستيقظ سكانها على مشهدٍ لم يروه من قبل حيث تراكمت طبقة خفيفة من الثلوج البيضاء على المنازل و كُل ما يُحيط بها و ذلك بعد تساقُط الأمطار لمدة 3 أيام متواصلة مع ضباب كثيف.وقد أوردت بعض الصحف تقريرا عن تلك الثلوج، ذاكرةً أن الجو الذي أحاط بالعاصمة لم يكن قد شوهد مُنذ أكثر من 50 عام و أن تراكم الثلوج قد وصل إلى ١٥ سنتيمتراً في الدرعيّة على جوانب سُطوح المنازل .
مشاركة :