وزارة شؤون القدس تدعو لتوفير الحماية لأهالي الشيخ جراح

  • 1/17/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دعت وزارة شؤون القدس إلى تحرك دولي عاجل وتوفير الحماية لأهالي الشيخ جراح بالقدس المحتلة. واستهجنت وزارة شؤون القدس محاولة سلطات الاحتلال إخلاء وهدم منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، وهدم مشتل تابع لها. وأدانت وزارة شؤون القدس، في بيان لها، اليوم الإثنين، الهجمة العدوانية على عائلة صالحية لمحاولة إخلائها بالقوة من منزلها بعد إخلاء المشتل المملوك للعائلة بالقوة. وقالت: “ما تقوم به سلطات الاحتلال هو عدوان همجي يستدعي الإدانة الدولية كخطوة أولى نحو توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال”. وأضافت: “على سلطات الاحتلال الوقف الفوري لعمليات التهجير القسري والتطهير العرقي في كل أحياء القدس وعلى رأسها الشيخ جراح وسلوان ولن تنطلي على أحد أكاذيب إقامة مدارس لصالح السكان”. وتابعت: “يتعرض حي الشيخ جراح لهجمة عدوانية استيطانية شرسة تشترك فيها بلدية الاحتلال وجماعات المستوطنين والمحاكم الإسرائيلية بدعم من حكومة الاحتلال”. وأشارت وزارة شؤون القدس إلى أن الهجمة على عائلة صالحية هي جزء من عملية استيطانية واسعة بدأت بهدم “فندق شبرد” وإقامة مستوطنة عليه مرورا بالاعتداء على منزل المفتي الراحل الحاج أمين الحسيني ومصادرة أرض كرم المفتي لإقامة مواقف وحديقة للمستوطنين وصولا إلى إخلاء وهدم منزل عائلة صالحية. وحذرت الوزارة من أن ما يجري ضد عائلة صالحية هو مقدمة لتنفيذ مخططات إخلاء عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بما في ذلك عائلة سالم. وثمّنت الوزارة مسارعة ممثل الاتحاد الأوروبي وممثلي عدد من الدول الأوروبية الأخرى للتضامن مع عائلة صالحية. وقالت: “مطلوب من المجتمع الدولي ما هو أكثر من التضامن والاحتجاج، ومطلوب موقف سياسي جاد يضع حد لعمليات الإخلاء والهدم والاستيطان في القدس”. وأضافت: “في الوقت الذي تصادق فيه بلدية الاحتلال على إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية على الأراضي المحتلة بالقدس لصالح المستوطنين فإنها تصعد من عمليات الإخلاء والهدم ضد الفلسطينيين”. وتابعت: “ما تقوم به بلدية الاحتلال والحكومة الإسرائيلية والمستوطنين هو بمثابة حرب مفتوحة على كل ما هو فلسطيني في المدينة”. وأشارت وزارة شؤون القدس إلى استهداف بلدية وحكومة الاحتلال للمقدسات الدينية في المدينة، حيث أصدرت أمر هدم لمسجد قيد الإنشاء في العيسوية ولمسجد في بيت صفافا، وأقرت ميزانيات ضخمة لتهويد حائط البراق”. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحرك جدي وفوري وفاعل لوقف هذا العدوان التصعيدي الإسرائيلي.

مشاركة :