تيرانا/ مؤمن ألطاش/ الأناضول قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تهدف إلى رفع حجم التجارة مع ألبانيا إلى نحو مليار دولار في أقرب مدة ممكنة. جاء ذلك في مقالة كتبها أردوغان لصحيفة "باناروما" الألبانية، وأشار خلالها إلى أن حجم التجارة الثنائية الحالي بين البلدين يبلغ قرابة 700 مليون دولار. ولفت إلى أن تركيا جزء لا يتجزأ من البلقان التي تعتبر منطقة لا غنى عنها بالنسبة لتركيا. وشدد أن تركيا بذلت قصارى جهدها لتطوير علاقات أوثق وأكثر ودية مع دول البلقان، خاصة خلال العقدين الماضيين. وأعرب عن اعتقاده أن زيادة الازدهار والاستقرار في ألبانيا سيخدم السلام والهدوء في المنطقة بأسرها، وقال:" وفي هذا الإطار، فإن تركيا ستواصل دائمًا وبكل حزم دعمها من أجل تطور وأمن ألبانيا الصديقة والشقيقة". ولفت إلى أن التجارة الخارجية لتركيا مع 11 دولة من البلقان في عام 2021 زادت بنسبة 37 في المئة مقارنة بالعام السابق، في الوقت الذي تمر فيه اقتصادات العالم بمثل هذه الفترة الصعبة في مواجهة وباء فيروس كورونا. وأضاف:" يبلغ حجم التجارة الثنائية بين تركيا وألبانيا حوالي 700 مليون دولار، وهدفنا الأساسي هو زيادة هذا الحجم إلى حوالي مليار دولار في أقرب وقت ممكن، كما أن استثمارات تركيا في ألبانيا بما فيها المقاولات تبلغ 3.5 مليارات دولار، فاتفاقية التجارة الحرة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2008 ساهمت بشكل كبير في تطوير العلاقات التجارية والوصول إلى هذه الأرقام". كما تطرق أردوغان في مقالته إلى المساعدات الطبية واللقاحات التي قدمتها تركيا لـ 157 بلدًا حول العالم جراء وباء كورونا. وفي شأن آخر، أوضح أردوغان أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق، قامت بـ 546 مشروعًا في ألبانيا منذ العام 1996، في مجالات عديدة. وأكد الرئيس التركي زيادة المحادثات بين البلدين في مسائل أمنية مثل الإرهاب وتهريب البشر والمخدرات، والتعاون بين المؤسسات المعنية فيما يخص مكافحة الجرائم السيبرانية والرقمية. وأردف:" تركيا تطرح باستمرار إصرارها بخصوص المكافحة المشتركة لتنظيم "غولن" الذي لا يزال يستمر وجوده في ألبانيا، وتواصل مشاوراتها مع السلطات الألبانية المعنية من أجل تقييد أنشطة التنظيم الإرهابي وتسليم عناصره النشطة هناك لتركيا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :