«طرق دبي» تعتمد استراتيجية الابتكار لتحسين المنتجات

  • 11/19/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمد مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات برئاسة سعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين، استراتيجية الابتكار الجديدة للهيئة التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي الريادة والتفوق والتأثير، بهدف تمكين الهيئة من تقديم الابتكارات الملهمة حاضراً ومستقبلاً. وأكد الطاير أن الابتكار هو التغيير الاستثنائي الذي يدفع لتطوير وتحسين المنتجات والخدمات وطرق العمل، بما يحقق قيمة مضافة مستدامة لكل فئات المجتمع. وقال: تسعى هيئة الطرق والمواصلات من خلال استراتيجية الابتكار إلى تحقيق الريادة في مجال النقل والمواصلات، على المستويين الإقليمي والعالمي، والتفوق في تقديم الخدمات والمنتجات للمتعاملين، وإحداث تأثير ملموس في مختلف الأصعدة من خلال مواجهة التحديات كلها، في سبيل تحقيق رؤية الهيئة: (تنقل آمن وسهل للجميع). وأضاف: حددت استراتيجية الابتكار ست مجالات للتركيز عليها، هي: المدينة الذكية لتحقيق رؤية حكومة دبي، وأن تكون دبي المدينة الأذكى عالمياً، والمجال الثاني هو تحقيق التميز في خدمات ومنتجات الهيئة، وذلك عبر تقديم خدمات بمستوى سبع نجوم للمتعاملين، أما المجال الثالث، فهو تكامل التنقل لضمان مستوى عالمي للتنقل في مدينة دبي، وتلبية الاحتياجات المستقبلية للتكامل بين المواصلات، والبنية التحتية، وتسلط الاستراتيجية الضوء في المجال الرابع على مجال السلامة والاستدامة البيئية بهدف المحافظة على الرفاهية لسكان وزوار مدينة دبي، وتحقيق الريادة في الحفاظ على البيئة، والمجال الخامس هو رفع الكفاءة الداخلية عن طريق التحسين المستمر، في العمليات الداخلية، للحفاظ على المكانة، التي حققتها هيئة الطرق والمواصلات، بوصفها هيئة راعية للإبداع، والمجال السادس هو التطور الاقتصادي لدبي، بهدف تعزيز النمو المستدام للإمارة. وأوضح الطاير أن الاستراتيجية صنفت الابتكار إلى ثلاثة أنوع: الأول الابتكار التدريجي، وهو عن تطوير منتجات وخدمات أفضل وأسرع، تكون منخفضة التكلفة، في المجال نفسه، ولا تقود لتحقيق عائد فوق المتوسط، ويسهم هذا النوع من الابتكار في تحقيق تحسن في الأداء والتكلفة والقيمة المضافة للعميل، بنسبة تتراوح بين 2 إلى 25%، والنوع الثاني هو الابتكار الجوهري وهو تغيير جوهري في التكنولوجيا المستخدمة، أو نموذج العمل للمنتجات والخدمات، الذي يقود لتحقيق تحسن في الأداء، والتكلفة والقيمة المضافة بنسبة تزيد على 25%، أما النوع الثالث، فهو الابتكار الانتقالي (الجذري)، ويجري في هذا النوع من الابتكار، توفير قاعدة جديدة للمنافسة، في التقنيات أو التكلفة، أو إجراء تغيير جذري في التقنيات ونموذج العمل، أو تقديم قيمة جديدة للعميل. وصنفت الاستراتيجية ابتكارات الهيئة في أربع مجالات رئيسية، الأول هو القيادة والإدارة، وذلك من خلال تبني ممارسات مبتكرة في القيادة، وثقافة الابتكار، وكذلك تطوير برامج إدارية، وأنظمة تتعلق بالإدارة والحوكمة، والمجال الثاني هو نموذج العمل، ويتمثل في تصميم نموذج عمل، يحدد كيف تقوم الهيئة بالترويج وبيع وتوصيل القيمة للعملاء، أما المجال الثالث فهو التشغيل والعمليات ويتركز الابتكار في تحسين وتطوير آليات ومنهجيات التشغيل، التي تخدم المتعاملين، وتسهل الخدمات المقدمة لهم وتطوير الكفاءة الداخلية، والمجال الرابع للابتكار هو المنتجات والخدمات، ويتضمن تطوير خدمات ومنتجات جديدة، أو تحسين الخدمات والمنتجات الموجودة. وتدرس الهيئة حالياً استخدام المركبات الذكية، التي تعمل دون سائق في دبي، وذلك في إطار جهودها لتوظيف أحدث التقنيات العالمية، في مجال التنقل الذكي، لاستخدامها في معرض إكسبو 2020، كما تدرس تطبيق مبادرة (التأجير الذكي)، وهي مركبات مخصصة لتسهيل تنقل ركاب وسائل النقل الجماعي للوصول، وتحديداً مترو دبي إلى وجهاتهم النهائية.

مشاركة :