تنطلق صباح اليوم على مضمار ملعب الأرض في مجمع عقارات جميرا للغولف، النسخة السابعة من بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، المقامة حتى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، البالغ إجمالي جوائزها المالية 8 ملايين دولار، وتعد خاتمة جولات كل من بطولتي السباق إلى دبي والدوري الأوروبي. وتشهد البطولة مشاركة 292 من نخبة لاعبي العالم من ضمنهم قائمة اللاعبين الستين الأوائل في الدوري الأوروبي السباق إلى دبي التي تحوز بدورها على صندوق جوائز مالية يبلغ 5 ملايين دولار، والتي تضمنت في أجندتها لهذا الموسم 47 جولة، أقيمت في 27 دولة موزعة بين القارات الخمس. وتبرز أهمية بطولة موانئ دبي العالمية للغولف من خلال جوائزها السخية التي تمنح الفائز بالمركز الأول جائزة مالية تصل إلى 1.33 مليون دولار، الأكبر ضمن جولات موسم البطولات الأوروبية، إلى جانب 1.24 مليون دولار يمنحها المركز الأول من صندوق جوائز السباق إلى دبي، ما قد تساعد قيمتها المجتمعة البالغة 2.57 مليون دولار، في تحديد هوية بطل السباق إلى دبي لهذا الموسم، وسط منافسة سباعية على اللقب، يتقدمهم المصنف الثالث عالمياً ومتصدر الترتيب الأيرلندي روري ماكلروي، ومن خلفه المنافس الأبرز البريطاني داني واليت. كما تشهد البطولة مشاركة للأبطال المتوجين بألقابها والتي منحهم هذا اللقب القدرة على الفوز بلقب كأس السباق إلى دبي، فإلى جانب المتصدر الحالي وبطل نسخة 2012 الأيرلندي روري ماكلروي، يسعى السويدي هنريك ستينسون بطل نسختي 2013 و2014 إلى كتابة فصل جديد من تاريخ البطولة بحصده للثلاثية على التوالي، ومن خلفه البريطاني لي ويستوود المتوج بلقب النسخة الأولى والسباق إلى دبي في العام 2009. ولا يقتصر صراع بطولة موانئ دبي، على حسم لقبي موسمي السباق إلى دبي، والجولة الأوروبية فحسب، بل تطال لقب اللاعب المبتدئ الذي يخوض موسمه الأول ضمن فئة المحترفين، وسط صراع رباعي يتقدمهم الكوري الجنوبي بيونغ هون آن 24 عاماً الذي يحتل حالياً المركز السادس على صعيد الترتيب العام لبطولة السباق إلى دبي، والساعي إلى الاستفادة من صندوق الجوائز السخي لانتزاع لقب بطل موسم 2015 ليس على صعيد اللاعبين المبتدئة فحسب، بل في إزاحة ماكلروري عن الصدارة وحرمانه من تكرار إنجاز 2012. وتعد البطولة بمستويات تنافسية على أعلى مستوى، خاصة وسط تواجد ستة لاعبين يمتازون بقوة بدنية عالية، تمنحهم لتحقيق ضربات طويلة تتخطى حاجز ال 300 ياردة، يتقدمهم الثنائي الدنماركي لوكاسبيورغارد المصنف 30 عالمياً، والبلجيكي توماس بيتر المصنف 28 على العالم، اللذان يمتلكان ضربات تصل إلى مسافة تتخطى حاجز 303 ياردات.
مشاركة :