قتلت قوات الأمن الفرنسية، صباح أمس، اثنين من المشتبه فيهم في اعتداءات باريس، في اشتباكات اندلعت، صباح أمس، بين قوات الأمن ومتورطين في الهجمات، إثر عمليات دهم لشقق المشتبه فيهم في ضاحية سان دوني المحاذية للعاصمة الفرنسية. وقال مصدر أمني إن اثنين من المشتبه فيهم قُتلا، واعتقل سبعة آخرون، خلال الاشتباكات العنيفة التي تلت عملية دهم استهدفت شقة، يُعتقد أن الإرهابي البلجيكي عبد الحميد أباعود مدبر اعتداءات باريس تحصن فيها، وسط تكهنات بأن أحد القتلى هو أباعود نفسه أو أنه بين المعتقلين السبــعة. وأكدت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مصادر استخبارية أن القتيل هو أباعود، لكن مسؤولاً فرنسياً نفى ذلك. ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الفرنسيين إلى عدم الاستسلام للخوف أو لردود الفعل المفرطة بعد اعتداءات باريس، قائلاً إنه لا يمكن التسامح مع عمل معادٍ للسامية أو مناهض للمسلمين. يأتي ذلك في وقت اعتبرت الاستخبارات الألمــانية أن الوضع في البلاد حرج، محذّرةً من اعتداءات للتنظيم.
مشاركة :