أشرف جمعة (أبوظبي) مهرجان السمحة التراثي السادس واحة ظليلة من الموروث الشعبي الأصيل وحكايات من زمن الأجداد، حيث شهدت الأيام الأولى من انطلاق المهرجان حضوراً جماهيرياً عارماً من أبناء منطقة السمحة والمناطق المجاورة في حضرة السوق الشعبي الذي يعطي الضمانة الحقيقية لتفوق المنتوجات التراثية وصمودها في ظل وجود المنتوجات الأخرى برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات وبدعم من شركة الإمارات العالمية للألمونيوم، ويستمر المهرجان حتى 21 من الشهر الجاري. وجبة الموروث يقول مسؤول القرية التراثية بمهرجان السمحة التراثي السادس أحمد خادم الرميثي: تحتضن أرض القرية التراثية المهرجان وتتوزع الدكاكين التي تعرض بضاعتها المغزولة بأيدي الحرفيات وعديد من المنتوجات التراثية التي تتمتع بجودة عالية في كال مكان، وهو ما يفسر سر الإقبال عليها من قبل الجمهور، مشيراً إلى أن نحو 90 دكاناً فتحت أبوابها منذ انطلاق المهرجان وقدمت للجمهور ما يطمح إليه خصوصاً وأن الأسر المنتجة كان لها حضور مبهر، وهو ما يشجع على بقاء الصناعات الحرفية التي تعبر عن الماضي ويرى أن مركز السمحة نجح في إدارة هذا المهرجان وقدم وجبة متكاملة من الموروث الشعبي وجمع أهل السمحة في مكان واحد فضلاً عن أن المسابقات اليومية أعطت زخماً للمهرجان وشجعت الكثير من الأسر على الحضور، ومن ثم اصطحاب الأطفال الذين يستمتعون كثيراً بركن الألعاب الذي تم إنشاؤه خصيصاً من أجل أن تحصل هذه الفئة على قدر وافر من الترفيه. قيم أصيلة وإلى ذلك، يبين المدير التنفيذي للخدمات المساندة في نادي تراث الإمارات خالد الأنصاري أن المهرجان يسعى دائماً إلى ترسيخ القيم الأصيلة في نفوس الجيل الجديد ويهدف إلى التمسك بالهوية الوطنية، لافتاً إلى أن ربط الناشئة بالموروث الشعبي يسهم في تعميق الحس الوطني ويرسخ لديهم قيم الولاء والانتماء للوطن وللقيادة الرشيدة، ويبين مدير مركز السمحة أحمد الحمادي أن القيم الإماراتية الأصيلة هي عنوان المهرجان، حيث إن المحافظة عليها واجب وطني أصيل. ... المزيد
مشاركة :