فضيحة جديدة فجّرتها نتائج اختبارات «ميزة» التجريبية بتسجيل رسوب جماعي لطلبة مدارس الكويت في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، إذ لم تصل النتائج إلى الحد الأدنى لاجتيازها وهو 75%، في حين بلغت أعلى نسبة تحققت 57.5% بمادة اللغة العربية، مما يدق ناقوس الخطر مجدداً حيال تدني مستوى التعليم، ويدفع مسؤولي وزارة التربية إلى قراءة النتائج بجدية لانتشال مستقبل الأجيال القادمة من الانهيار. وأعلن وكيل «التربية» المساعد لقطاع البحوث والمناهج التربوية مدير المركز الوطني لتطوير التعليم بالإنابة صلاح دبشة، أمس، نتائج الدراسة التي عُقِدت خلال ديسمبر الماضي في 267 مدرسة ابتدائية ومتوسطة، والتي بلغت في اللغة الإنكليزية 47.2%، والرياضيات 36.1%، والعلوم 47%. وأضاف دبشة أن نتائج طلبة الصف التاسع بمدارس التعليم العام والخاص في اللغة العربية بلغت 44.3%، وبـ «الإنكليزية» 43.7%، والرياضيات 29%، والعلوم 37.5%، أما طلبة «الخامس» فحققوا 47.2% بـ «الإنكليزية»، و36.1% بالرياضيات، و47% بالعلوم. وأوضح أن نتائج الاستبانات المرافقة للدراسة أظهرت أن حب الطلبة للعلوم بلغ 91%، و«العربية» 89%، و«الإنكليزية»81%، مشيراً إلى أن 93.9% يحبون المدرسة، و46% يشعرون بأن الواجبات المنزلية كثيرة. ولفت إلى أن تقرير نتائج الدراسة وتحليلاتها، والذي سيشارك فيه أكاديميون وخبراء من الميدان التربوي، سيُرفَع إلى وزير التربية د. علي المضف، وذلك بعد تطبيق الدراسة الأساسية المقرر عقدها في 13 مارس المقبل لاتخاذ القرارات الخاصة بالنهوض بالعملية التعليمية.