صرحت الخارجية الروسية بأن ما تعرضت له كازاخستان مؤخرا كان "هجوما إرهابيا هجينا" يهدف إلى قلب السلطة، وشارك فيه مسلحون أجانب ضمن عصابات إرهابية دولية تلقت تدريبا في الخارج. وقال أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريح لوكالة "نوفوستي" اليوم الأربعاء إن أجانب ومسلحين اكتسبوا خبرة في دول أجنبية و"بؤر ساخنة" شاركوا في الهجمات التي شهدتها كازاخستان في أوائل يناير. وقال: "وفقا لوكالات إنفاذ القانون في كازاخستان، فإنه كان بين المهاجمين أشخاص من أصول أجنبية، بالإضافة إلى متشددين اكتسبوا خبرة في بلدان أجنبية و"مناطق ساخنة"، مما يسمح بالحديث عن تعرض كازاخستان لـ"عدوان العصابات الإرهابية الدولية التي تلقت تدريبا جادا في الخارج". وأضاف سيرومولوتوف أن كازاخستان واجهت تحديا غير مسبوق لكيانها وأمنها وسيادتها"، مشيرا إلى أن "الاحتجاجات السلمية ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي تم استغلالها من قبل القوى الساعية للاستيلاء على السلطة بالعنف"، وكانت لذلك "بحاجة إلى زعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي في كازاخستان". وتابع: "في كازاخستان شن عناصر العصابات هجوما إرهابيا هجينا كان يهدف لتنفيذ انقلاب"، وأشار إلى أن "أشخاصا من بعض البلدان والمناطق كانوا القوة الضاربة الرئيسية لأولئك الذين ارتكبوا الفظائع في ألما آتا"، مضيفا أنه "ربما يكون من السابق لأوانه التحدث عمن كان العقل المدبر" للهجوم. من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في تصريح صحفي اليوم الأربعاء أن روسيا رصدت تورط قوى متطرفة في أحداث كازاخستان، لكن التحقيق هو الذي يجب أن يحدد ما هي الجهات الخارجية التي وقفت وراء تنظيم الاضطرابات في البلاد. المصدر: وكالات تابعوا RT على
مشاركة :